بين أحضان القسوة والمرارة ولدتْ بطلة كانت أم نفسها فلم تكن أمها غير لعنة طاردتها في حياتها ، لم تجد حنان الأم البتة ما بين طعنٍ بالشرف ونبذ وتحرش وخطف وحقد وإجبار كانت بطلتنا كالقشة أمام العاصفة الهوجاء ورغم ذلك لم تستلم ولم تضعف قواها ، تحملت مسؤولية نفسها ومسؤولية أقرب صديقاتها وفي إحدى الأيام التقت بمن ارجع الروح والحياة لقلبها القاحل الخالي من باحة الورد والذكريات السعيدة في طيات تلك الصدفة والخطأ الغير مقصود سنشهد قصة حب لم نراها في البلاد . #بقلم_زهراء_لؤي