"في فيلا ماهر المحمدي"
- ماهر: بس أنا قولت هتتجوزيه يا فيروز!
- فيروز بحرقة: مِش عايزاه، أنا عايزة أكمل تعليمي، وأنا صغيرة، أنت عايز ترميني لي!
- ماهر بجدية رغم حُزنهِ: هتكملي عنده، أنا مِش برميكِ... بالعكس أسامة أبن عمك كويس، وهيحافظ عليكِ، والقريب أولى من الغريب ودا مضمون.!
- فيروز بصدمة من تفيكر والدها: قريب أي وغريب أي! حرام عليكم أنا بخاف منه.
-ماهر بجدية: بكرا تتعودي عليه، أطلعي الأوضة بتاعتك دلوقتِ؛ لأن عمك على وصول.
- فيروز بضعف وهي تنظر لوالدتها التي لم تتحدث: مش هسامحكم، وهفتكركم كُل مرة هيأذيني فيها، ومش هنسى انكم كُنتُ عايزين ترموني.
وتجري إلى الأعلى بحُزن... لينظر ماهر لزوجته التي تركته وذهبت هي الآخرى بحُزن، فلا أحد يعلم لِما يفعل ذلك، ولا أحد يعرف هذا الصراع الذي بداخلهِ ولا يتركهُ.
**************
"في شركة المنياوي للتصدير"
- فهد: في صفقة مهمة يا أسر هتتعمل في خلال يومين... هتكون مسؤول عنها!
- أسر: تمام حددلي ميعاد مؤكد؛ علشان أنت عارف ولدتي تعبانة وبتعمل جلسات... فأكد عليَّ قبلها.
- فهد بجدية: مفيش مشكلة ألف سلامة عليها، هاجي عندك النهاردة؛ علشان أشوف الحجه سعاد.
- أسر: تنور يا صاحبي، كدا كدا البيت بيتك... والحجه بتحترمك عني! مش عارف لقياني في الشارع ولا أي...!
- فهد: يلا يالا من هنا مش فاضيلك روح شوف شغلك.
- أسر بمرح: فوريره يا مان دا أنت تأمر بس.
- فهد برفعة حاجب: عارف لو لقيتك عند خطيبتك هعمل فيك أي!؟ تنزل على مكانك مش وقتك أنت وسارة؛ علشان منقلهلكش من الفرع خالص.!
- أسر بحنق وهمس: ربنا على الظالم والمفتري أيكش تقع على بوزك وهطلعه على عين أهلك.
- فهد بزهق: بتقول حاجة يا أسر...؟
- أسر وهو يخرج: لا، بقول غاير من وشك يا حبيبي سلام.
"أسر: صديق فهد مُنذ الصغر، يبلغ من العمر 28 عامًا، تخرج من كلية الهندسة، يعيش بمنزل بجوار فهد، مرح عكس فهد، يحب فهد بشدة"
"سارة محمود: تبلغ من العمر 23، إبنة خال أسر وخطيبته، تخرجت من كلية تجارة، تعمل بشركة فهد"
*************
"في فيلا ماهر المحمدي"
- ماهر: ما تدخل يا أمجد... هو أنت هتحتاج عزومه في بيتك.!
- أمجد بإبتسامة: أنا جاي؛ علشان عروستنا بس... هي فين بقى حبيبة عمها؟!
- سلمى بضحك: مش وراه غير فيروز بيموت فيها هي وجنة، دَ يبيعنا كلنا؛ علشانهم عادي.
- جنة وهي تجري على عمها: عمو حبيبي وحشتني، فين فيروز بسرعة؛ علشان أعمل فيها مقلب.
- ماهر بضحك: طب ريحي شوية يا قلب عمو، وبعدين تعملي.
- جنة بمراوغة: لا، عايزة أعمل قبل أبيه أسامة ما ياجي؛ علشان هينفخني والله يا حج يرضيك.!
- باسل بمقاطعة: وبالنسبة ليَّ مفيش اي أحترام يا بت لأبيه باسل.
- جنة بضحك: يا عم ألعب بعيد، أبيه إي بس أسكت... دَ أنت بتبقى مشترك معايا.
- أمجد بجدية: خلاص أسكتوا بقى، وأنتِ يا جنة روحي نادي لفيروز أهو أسامة داخل أهو، تعالى يا ماهر عايزك لوحدنا.
YOU ARE READING
قلب أهلكهُ القدر
Romanceبينما تسوقنا الأقدار والتفكير دائمًا ما نقفُ على حافة الوصول والرجوع.! مُذبذب بين تفكيرهُ وواقعهُ، سيوقعه القدر؛ ليتحول من زواج تقليدي لعشق لها، ولكن كيف السبيل لها؛ لتغفر لهُ كُل ما فعلهُ في حقها؟!، تأخر حتى أفاق من دوامتهِ، ليترك نفسهُ وأخيرًا؛ لي...
