الجزء التاسع 🪄

6.1K 204 33
                                    

سبحان الله ، الحمدلله دائما وابدا.

عند مجلس الحريم
كانو متجمعين
اردفت امينه : يا هلا وسهلا نورتوني حبايبي .
اردفت ابرار : بنورك يا خاله تسلمين .
ميان : الله يسعدك ويجعل بيتك دايم وعامر حبيبتي
سلمى وانظارها على ابرار ما شالتها عنها
ميان بهمس : وش فيها ناظرك كذا ؟
ابرار : والله مدري عنها يمكن عرفت عن خطبه براء لي .
ميان بذهول : اي خطبه يا فله ؟ ليش انا ما ادري .
ابرار : سالفه طويله عريضه ، وبدأت تقول لها اللي صار .
ميان : ليه ما توافقين ابرار اعطي نفسك فرصه ثانيه شوفي الحياه من زاويه اخرى ، صح تجربتك الاولى كانت فاشله هذا لا يعني انك تتوقف حياتك ولا تكونين عائلة ، انا وانتي نعرف قد ايش شعور انه ما يكون عندك عائله ، كلنا جربنا الفقد بس هذا ما يعني عدم استمرار الحياه ، براء شخص كويس و يمكن يعوضك عن اشياء كثير في ماضيك ، يمكن يكون لك عوض عقب جفا السنين .
ابرار : فكرت كثير ، قلت خليني اعطي تفسي فرصه يمكن تكون تجربتي معه اجمل .
ميان : استخيري ، وكل شي صار في حياتك من ماضي او مستقبل خيره ، وأن المرء لن ينال دائما ما يرغب به .على فكره الله ما يرسل لنا الاشخاص اللي احنا نبغاهم الله يرسل لنا الاشخاص اللي احنا بحاجه لهم اوقات حتى يحبونا لأننا نحتاج ننحب اوقات حتى يكسرونا لأننا نحتاج نقسى ونتعلم .
ابرار : لا تخافين رح اعطي نفسي فرصه افكر وارد .
ميان : خاله امينه فتحت معك الموضوع ؟
ابرار : اي من شوي لما كنا في المطبخ .

سبحان الله ، الحمدلله دائما وابدا.

عند شروق وصارم

صحت على العصر بسبب تاخر وقت نومها
فزت وهي تشوف الساعه
اردفت : يا الله فاتتني الصلاه .
قامت وهي تتوجه لدوره المياه بعد مده طلعت وهي تنزل كمها .
لقته جالس على السرير.
ناظرته وصدت
وهي تسحب سجادها و تبدأ تصلي فروضها
تاملها لمده
انتهت من صلاتها وهي تتوجه لغرفه التبدل بعد مده طلعت وهي لابسه جلابيه سماوي مخصره وفيها كريستال من اعلى الصدر .
وشهرها ظفرته من فوق وتركت الباقي على اكتافها .
سحبت سلبر  ابيض .
تحت انظاره ناظرتها وهي تطلع من الغرفه تتوجه للأسفل
اردفت احدى العاملات E : لقد استلمت طرد باسمك يا انسه  ؟
اردفت E: هل اتيتي به مع مقص .
اردفت E: لك ذلك .
فتحته وهي تطلع زينه رمضان طلبتها من اسبوع من السعوديه بدأت تعلقها في صاله وتجهز طاوله الطعام فاخرة اصبح المكان روحاني اكثر .
ناظرت المكان ببتسامه .
نزل صارم وهو يتأمل الصاله
اردف : وش ذا ؟
اردفت : زينه رمضان .
تأمل بإعجاب  شكلها مع صاله كان جدا جميل .

التفت عليها و قبّل جبينها بعمق وابتعد بصمت .
نظراتها تكسوها الذهول ، صاير بارد بشكل عجيب وما يتكلم معها كثير ولا يعلق ولا يهاوش .
تأملت زوله وهو متوجهه الى صاله الرياضيه .
سحب جوالها وهي تتصل فيديو على غزل .
اردفت ببتسامه : هلووو غزيل
غزل : اهلين يا حيوانه لك وحشه مره
شروق : يعمري يا اختي تعرفين ظروفي ، في اصوات كثير وش عندكم .
غزل وهي تلف الكام على ابرار و ميان : شوفي من عندنا .
شروق حطت الجوال على على طاول رفيعه بحيث تسند صدرها عليها ، ( تعرفون حركه الاطفال لمًا يطلعون على الكراسي العاليه نفس شي )
اردفت : الللههه على الاناقه اموت عليها .
ابرار : شرايك بس تعجبك انا وبنت خالتي .
شروق : حتى انا مو بس انتم
لفت وهي توريهم الصاله .
اردفت : وش رايكم بس ؟
اردفو : روعه الصدق مره تجنن .
اردفت : مره متحمسه لرمضان ، يارب يكون بكرا .
ابرار : كلنا حرفيا .
شروق : غزل لفي الكام عليهم كلهم
غزل : حاضر
سملت عليهم كلهم ،مكالمه استمرت ساعه ونصف .
قفلت .

مرت سنه والقلب ذابحه الهجر ومرت سنه والهجر عيا يستحي .Where stories live. Discover now