part4

149 21 9
                                    

بِسم الله الرحمٰن الرحيم

.
.
.
.

قبلَ القِراءةِ لا تنسوا إضاءة النجمةِ بِالأسفل وتركِ تعليقٍ جميلاً مِثلَكُم يُشجعني علىٰ الإستمرار أعزائي♥✨

قِـراءةً مُـمتِـعة💕

قِـراءةً مُـمتِـعة💕

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

....................

مرَت الأيامُ والأمورِ كما هي مازالَت الشُرطَةِ تبحثُ عن ذلِكَ القاتِلُ الذي يُهدِدُ أمنها أصبحَ

الجميعُ سُجناء منازِلهُم خوفًا مِن أن يكونَ أحدُهم هو الضحية االتالية عدا قِلةً لا يهتمونَ لِتلكَ الفوضىٰ حيثُ أمام تِلكَ المِرآةِ التي تعكِسُ هيئةَ صاحِبتها تقِفُ زرقاءَ الأعيُنِ بستُرتِها التي كلونِ مُقلتاها وتنورتِها السوداء تصِلُ لِمُنتصِفِ فخذِها بينَما خصلاتِها الفحميه تركت لها العنانُ لِتنسابَ مُغطيَةٌ مُنتَصِف ظهرِها.

وضَعت مُلمِع الشِفاه كآخِرُ لمساتِها لتُلقي نظرةٌ أخيره علىٰ إنعِكاسِها بِرضا لتَتجِه مُلتقِطةً حقيبتها ولأولِ مرة مُنذُ أيامٍ تتحرَرُ مِن بينِ قُضبانِ غُرفتِها إلىٰ العالَمِ مُجدَداً.

ما إن وصلَت الأسفلِ قابلَها وجهُ آن المُتعجِبُ.

"ڤيو عزيزتي هل انتِ ذاهِبةٌ إلىٰ مكانٍ ما؟!."

"بِالطَبعِ آن سأذهبُ إلىٰ الجامِعه."

أجابتها بِهدوءٍ لتتهلَل أساريرَها فقَد كانَت خائِفةٌ مِن جلوسِها داخِلُ غرفتِها كُل تِلكَ الفترة.

"صغيرَتي انا فخورةٌ بِكِ كثيرًا لا تعلمينَ كمّ السعادَةِ التي أشعُرُ بِها الآن."

إبتسَمَت المعنيّةُ بِهدوءٍ مُردِفه.

"وأنا سعيدَةٌ أيضًا كونَكِ بِجانِبي دومًا آن، والآن فلتعذُرني عليّ الرحيلُ وإلا سأتأخَر."

كادَت أن ترحَل ليستوقِفُها صوتُ آن مُتسائِله.

"ڤيولا مِن أين تعلمين السيد تايهويغ؟."

At The Dark Night Where stories live. Discover now