الفصل التقادم
=✩ 30 / ✉ 40
شكرا لقراءة الفصل السابق ، أهلا بك في فصل جديد
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
في بداية الفصل أرادت الكاتبة _ أنا _ تقديم نصيحة صغيرة
كانت على وشك تنبيهكم من فرط التفكير
إلا أنها تذكرت في الثانية الأخيرة انها أيضا تعاني من فرط التفكير
يا للروعة !
و جيني أيضا هنا و في مضجعها هذا تعتصر ملاءة السرير بخفة .. تخبركم بأنها مصابة بفرط التفكير
من التالي ؟.. اكتبوا قائمة الأسماء هنا لتطمإن جيني كونها ليست الوحيدة هنا
سأقول أن هذا الشيء لا يكون بالضرورة ناجما عن عقدة نفسية مغروسة منذ الطفولة و لا فعل لا شعوري كما يقول سيغموند فرويد
ببساطة قد يرتبط هذا بشخصية الفرد ، شخص لا يفوت تفصيلة إلا و وضعها تحت مجهر عقله و تحدث عنها مع نفسه لمرات عدة ، أولئك الأشخاص الذين ينظرون للأشياء أكثر من مرة ليتأكدوا منها
قد يكونون أباءنا أو أصدقاءنا و أفرادا من الاسرة
.. و قد نكون نحنأما هذه الصغيرة الجميلة الناعمة وقعت في شباك شيء لا يجدر بها وضعه في خانة الأشياء التي يتحتم وضعها تحت الفكير المبالغ ، شيء يجب أن يكون طبيعيا
لقد بقيت تفكر بشأن نظرة !
نظرة واحدة جعلتها تقف و تجلس و .. و كانت تعلم أيضا أنها تبالغ
هل كان غضبه بهذه الخشونة ؟ أن تصبح هيئته مخيفة هكذا
ترى ماذا حدث بالضبط ؟ لما تبدو كصرصور بقرون استشعار متطفلة يود دخول مطبخا رغما عن أنف صاحبه ؟
توقفي جيني ، لا تكوني صرصورا ، الصراصير مقرفة
و أنتِ فراشة بديعةتقلبت آهيون بجانبها لتقابلها و تحتضن ذراعها
بحركة لطيفة" لماذا لم تنامي بعد ؟ "
غمغمت آهيون بنبرة نائمة غير مفهومة ، ليست لأنها كورية ، بل لأنها حقت غير مفهومة
" لا أعلم ، سأنام قريبا "
الكذب سيء يا جيني ، سيء لدرجة أنها لك تصدق نفسها عندما قالت
YOU ARE READING
فايولينا : العزف على وتر نابض
Random« إنما العيش في محضر شخص لا ينتمي اليك.. شيء يثقل القلب و يهلك الروح » « اعزفي لأجلي يا جيني ، أود سماع مقطوعة تثملني و تحرك نبضي مثل ما تحركي أنتِ أوتار كمانك » « أن تكوني زوجة ثانية هنا ليس سهلا البتة .. إما أن تحافظي على ماء أوجهك أو يتم طردك...