:05

912 73 38
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم:

أتمنى أنكم بألف خير و أكثر ، اليوم بنزل البارت الخامس و بفضل مايكون في تعاليق سلبية ، فكما أقول دائما أنا كاتبة جديدة ولست واحدة محترفة و بتمنى أصير... وشكرا على دعمكم لرواياتي ...

اليوم قرر أصير أناديكم فراشات ، إسم حلو صح ؟ أعلم ما احتاج رأيكم 🌚

أمزح أمزح رأيكم يهمني والله 💗🧚🏻‍♂️

اخليكم الحين مع البارت و اتمنى تستمتعون💗


~~~~

التاسعة صباحا بقصر آل جيون

تجلس بغرفة المعيشة بعد تناول الإفطار رفقة
عائلة زوجها يتناوبون على أحاديث عشوائية طرأت
بعقلهم فجأة... لكنها رغم وجود جسدها بينهم
إلا أن عقلها متوقف عند ما حدث منذ ثلاث أيام ،
عند إستراقها للسمع بدون قصد ... فضولها سكن
تفكيرها حول مقصد والده بتلك الليلة ، ترغب
بمعرفة ما يحدث وراء ظهرها ، وهي حتما ستفعل
مادام فضولها استولى على تلك النقطة...

"إيلا ... إيلا" نبست ميشا بينما تشير بيدها
أمام زوجة أخيها الشاردة بلا شيء يذكر
"همم ماذا هناك؟ " نبست واضعة ابتسامة
على ثغرها تناظر نظرات الصغرى المتسائلة

"أ-كل شيء بخير ؟ بما أنت شاردة ؟"
نبست مغيرة ملامح التساؤل بواحدة هادئة
فور ربت المعنية على يدها بهدوء

" همم بخير، كنت أفكر بالإمتحانات...تحتاجين شيء!"
نبست تناظرها ببسمة معتلية ثغرها المزين بحمرة
خفيفة ،

"نعم كنت أسئلك ما إن كان أخي
سيأتي اليوم " سكنت المستمعة بمكانها تفكر
بكلامها حول زوجها ، فحقيقة هي لم تراه
ولا أحد رأى طيفه منذ تلك الليلة ، وهذا جعلها
تعزم على معرفة السبب...

"لا أعلم " كلمتان خفيفتان نبست بهما بينما
ترفع كتفيها لجزء من الثانية بعدم علم تحت
أنظار ميشا المتذمرة

"أيمكنك الإتصال به،
لأنني كلما اتصلت يفصل الخط" نبست الصغرى
بينما تعدل جلستها ، ماسكة يد إيلا بقوة متحدثة
بينما ملامحها معتلي عليها التذمر

تحمحمت إيلا معدلة جلستها هي الأخرى
بينما تناظرها بقليل من التوتر ، هي لا تريد
كسر خاطرها ، لكن بماذا تخبرها ! ، كيف ستخبرها
أصلا ! ، أرجعت خصلاتها وراء أذنها بعد جذبها
ليمناها من يد أخت زوجها نابسة

"ليس لدي رقم هاتفه " كلامها جعل من بالغرفة
يولون اهتمامهم لها باستغراب ، ماذا تعني ب ليس
لديها ؟ أليس زوجها ؟ ، دحرجت عيناها عليهم
بينما ابتسامة متوترة معتلية ثغرها من نظراتهم لها

𝐆𝐄𝐍𝐓𝐋𝐄𝐌𝐀𝐍Where stories live. Discover now