ALL I WANTED | (06)

687 18 0
                                    

Chapter |(06).

ـ إستمتعوا...

ـ الفصل السادس: مشاعره..

_________________________

إهتزت عدستايّ لِلحظة لهوّل ماسمعته و نظرت للسيّد جيون..إنه هادئ.

ـ مابكِ ليان؟
أيّن اللِسّان الذِي كنتِ تتواقحِينَ بهِ عليّ؟.

نظرت لها و واجهتهَا..لست بعلاقة مع زوجهَا كيّ أهلَع ربما أكون منجذبةً له و قد تبادلنَا القُبّل و الأحضّان في مكتبهِ لكنهُ لم يضاجعنِي و لم يطلب منِي مواعدته حتى يعتبر الأمر علاقة غراميّة..
و لِما سأتّوتر و كأنني عشيقتهُ كيّ أهلع.

ـ من فضلكِ ذكرينِي بإسمكِ؟.

سأواجههَا كم أحبذ تبريرَ نفسِي أو أَفعالِي لكننِي مضطّرة طالمَا هو إِختَار الصمت، إِقتَربت منِي خطوة.

ـ داهِي، جيون داهِي.

ـ عزيزتِي داهي..
مخيّلتكِ الوَاسِعة دعيهَا لنفسكِ حسنًا!..
لا يهمنِي إن كان زوجكِ يخونكِ تلك ليست مشكلتِي الأهم بالنسبة لِي لا داعِي لإقحامِي في توهماتكِ السخيفة مجددًا، إتفقنَا؟.

إبتسمتُ بسخريّة نفضّت بيَدِي علىَ معطفهَا كأننِي أزيل الغبار عنه...

إستفزتها حركتِي فقد ضربت يدي مبعدةً إيايَ.

ـ أيتُها الحقيرة هل تلقبيننِي بالكاذبة؟..
لقد كشفتكم إعترفوا بذلك أعلم جيدًا أنه قام بحجز مركزًا كاملاً فقط كيّ يشبعَ جشعكِ و يرضيكِ.

إقتربت منِي و دفعتنِي بقوّة نهاية كلامهَا كدّت أقع لوّلا سيّد جيون الذِي أمسكنِي و سحب جسمِي خلف ظهره يحمينِي لم أهتم له و إقتربت منها مجددا ملوِحةً بإصبعي أمام وجهها.

ـ يا هذه لن أسمح لك بنعتِي بالحقيرة أفهمتِي!.

ـ لماذا؟ هل ستقومين بنتفِ شعري كالفتاة الوضيعة؟ أم ستشكيني لجدّتك؟.

ـ لا هذا و لا ذاك ياعزيزتي أعرف جيدا كيف أقوم بترويض العاهرات أمثالكِ.

نظرت لي بسخط و إقتربت مسرعةً كيّ تهجم عليّ لولا زوجها الذي تدخل مجددا أمسك بمعصمها و رمقهَا بنظرات ذات مغزى و كأنه يهددها بصمت، بادلته النظرَات حاولت سحب يدها من كفه لكنه يضغط عليهَا...
بات الوضع مشحونّا بينهما.

ـ لي داهي فلتنتبهِي لتصرفاتكِ جيدا.

ـ هه أحقًا جونغكوك هل تقف بصفها؟..
لِما و اللعنة تدافع عنها!..ليس لك علاقة بها حتى!..
لِما تخبأها خلف ظهرك؟.

ALL I WANTEDWhere stories live. Discover now