ALL I WANTED | (07)

785 21 2
                                    

Chapter |(07).

- إستمتعوا...

الفصل السابع: خطيئة..
_________________________

- [22/11/2022].
ـ
- 20:15 P.M.
ـ
-(Paris-Charles de Gaulle Airport).

- (مطار باريس الدولي شارل ديغول). 
ـ
ـ
ـ
لقد كنت آخر النازلين من الطائرة وقد إستقبلنِي نسيم الرياح الذي لفح وجهي إبتسمت، لطالما تسألت إن كانت الرياح الكوريّة تختلف عن البلدان الأخرى لم أسافر منذ مدة طويلة، أخذت نفسًا عميقًا و كتفت يداي بخيبة أمل أكلم نفسي.

ـ يالغبائي إنها متشابهة!.

تنهدت و جلت ببصري حولي، رفيقتي تقف نهاية  الدرج تتخذ كل ثانيتين وضعية رأيتها تجبر شقيقها بتصويرها و أما سيدتان و العم مينهو فهما تتناقشان عن موضوع ما لم أهتم لهما فأنا متلهفة لرؤية مغتصب شفتاي...

لاحظت عدّة سيارات لم أعرهم إنتباهي في بادئ الأمر لكنني إبتسمت فور رؤيتي له يحدث أحد الموظفون الذين ينقلون الحقائب للسيارات..

لن أهتم لأمره و سأتجه لصديقتي لو إنضممت له لظن أنني ألتصق به، سأتقدم و أتجاهله
أغمضت عيناي و أخذت نفس عميقا.

سكنت منتصف الدرج عند رؤيتي لجوهرتيه التي عاينتني و فور إلتقائهما بخاصتي جمع سبابته و وسطاه و أشر لي بالإقتراب منه لم أشعر بشفتاي التي علت و أرسلت له إبتسامة بلهاء..

سألقي اللوم على فعلته فقد أسرعت بسببها و قد تناسيت الكعب الذي أرتديه و قد تعثرت و وقعت على الدرج شعرت بخداي يحترقان من الخجل لقد رآني الجميع حتى الموظفون و هو..

رفعت بصري رؤيته يتجاهل وقوعي جعلتني أرغب بالذهاب و صراخ بوجهه..سحقا بسببه مؤخرتي تؤلمني، إبتسمت أمثل أنني بخير و أتجاهل ألم الذي إجتاح كاحلي فور وقوفي أمسكت مينجي ذراعي بقلق تفحصني و ماكان بيدي سوى أن أطمئنهم.

ـ ليان أأنتِ بخير!.

ـ أ..أنا بخير فقدت توازني و تعثرت.

عقدت حاجباي بأسى فور رؤيته يغلق باب سيارته..ألم يقلق عليّ!.

ـ أنتِ بخير؟!.


ـ تشان..آه نعم أنا بخير...لا داعي للقلق!.

إبتسمت لهما محاولة طمئنتهما و قد زالت عند تذكره..لِما لم يقترب؟.

ـ مالذي تفعله!.

ALL I WANTEDDonde viven las historias. Descúbrelo ahora