الفصل الثامن والعشرون -كنت هناك.
___
تفاجئت من طلبه ما هذا حقا!ضربته علي خده بخفة ابعد وجهه عني.
-لا تكن فاسقا ومستغلا لن اعطيك جسدي.
اعاد وجهه لي فنبست بحزن.
-تتحدث كأنني استتخدمه للمنفعة.
قبل وجنتي يشابك اصابعنا.
-أسف لم اقصد ما فهمتيه، اريد تقبيلك علي راحتي اليوم، أنا استأذن منك.
لا اريد ان يكرهني هوسوك مافعلته خطأ وكان هذا
احد شروطه من الأساس وهو قد احترم شروطي.
-ستقبلني فقط .
أومأ لي يقترب من وجهي فقبضت علي الفراش بيدي.
-سأقبلك فقط.
اعطيته الموافقة بعيني وبدأ قلبي بالتسارع عندما لفحتني انفاسه الدافئة ونظراته لعيوني المليئة بالحب منه.
-لن تبادليني صحيح؟
أومأت له بالرفض لا أستطيع هذا سأفقد نفسي معه.
-لا اريد.
لمس شفتي السفلي بأبهامه وعيونه هادئة لم ينزعج.
-لا عليك افعلي ما تشاء.
ابتسمت له اتذكر كيف كان ينزعج بشدة عندما
لا ابادله او يتحايل علي، هو الان يحترم رغبتي.
رفع ابهامة يضع شفتاة مكانه يقبلني بلطف يمايل نسيجه علي خاصتي بهدوء واشتباق أحسست به.
ضغط علي اصابعنا المتشابكة علي السرير فصعد
صدري وهبط عندما مرر شفته لفكي يطبع قبلاته الساخنة عليها.
-جونغكوك.
تحدثت بضعف اريده التوقف هنا انا لست بخير.
-عيناه.
ضغطت علي اصابعه اغمض عيني من سرب فوضى المشاعر التي اجتاحتني ،حتي نزل لرقبتي ينثر
القبل الحلاوه عليها.
-أريدك ان تتوقف.
رفع رأسه ينظر لعيناي تمالكت نفسي حتي اخفي اضطرابي منه ،مسح علي طرف جبهتي يزيح خصلاتي
ثم بسط كفه علي وجنتي يمسح بأبهامه عليها.
-رغم حزني منك، الا انني انساه كأنه لم يولد بداخلي حين انظر لعسل عينك.
YOU ARE READING
OWN ME
Romanceاعتقدتُ أنني أعرف ما أُريد و ما سأصل له في حياتي كأنني أنقُشها بيدي حتي قابلت هذا الرجل -انتي يَتيمةُ الأم لديكِ أخ متحرش أب مٍتخاذل وحياتك بائسة ،لما لا تدعيني أنشلك من تَلك القذارة واللعنة ! -هل تُزعِجكَ حقيقة انني عاهرتك وأنت مُغتصبي جونغكوك؟ -أ...
