إلتجَـاء ~

194 15 34
                                    

𝐁𝐋𝐀𝐂𝐊𝐆𝐀𝐍𝐓𝐀

• لطفاً، ڤوت قبل أن تبدأ وتعليق
يدعمني للمُداومة •

عايزة أشوف تعليقات من القراء، البارت طويل، قدروني ف كتابته بتعليقاتكم رجاءاً..
حتي لو 100 تعليق بس والله

..

لوهلة جمُدت ملامحُه عِند استمَاعُه
إسمُها اللافِت، فهو لم يُعجب بجمالهَا
فقَط بل إنجَـذب لحلاوة اسمُها أيضاً.

ابتَسم بعدمَا نطَقت بصوتُها ذو الرِّقـة اللَّينة،
ناظَر صديقَتها المُستكشفَة إيـّاه بريـبَة و بحاجِبان مَعقُودان، فتَـناوب النّظر بينهنّ بتوتـُر .

-إن احتجتنّ المُساعدة يُمكنكنّ
إيجَـادي بالحَانة الليلية، وبالتأكيد
سأتشرف بذلك.

قال يُطالع الكفيفة بسَهو وابتسَامة
غير واعِية زيّـنت فمُه، وسط أنظَار روري
الغِير مُطمئنة نَحوه.

-شكراً لك يا ڤيرث علي حُسن أخلاقك
وحرصك علي مُساعدتنا.

نُحتَت بسمَة طفيفَة الظهُور فَوق شفتيهَا الوردية،وإتّخذت أقدامهُنّ بالتّحرك لوجهتهُم، إلتفّت روري تُلقي نظرة جَانبية أخيرة عَليه تجده
يبتسّم ويتأمّل صديقتهَا الكفيفَة ثم عَاودت
السّير نحو طريقهُم.

لم تنفَك الإبتسامَة البلهَاء عَنه إلا عندمَا أحسّ
بضَربة سُدّدت عَلي رأسُه، وفورمَا استدار
تفَاجئ بهيئَة والده المُمتعض.

-لم تترك حتي الفتيات المُشرّدة
بحالهَا وتريد التعرف عليهنّ !.

دلّـك مَكان رأسُه إثر ضَربة أبيه، يَراه يُشير له بالتّقدم كي يُزاول العمَل مَعه وحَرص علي عَدم استماعُه كم الشّتائم الذي ألفقَها بحقُّه.

○●

تمشّوا الفتَـاتان وسط أرجَاء المَدينة وإلتزمَت الكستنائِية الخَطو ببطء حتي تُعادل
خطوات الكفيفة بالسّير .

كانَت روري تتأمل جمَال ضواحيهَا
وأحيائَها ورقي شعبهَـا فتُخبر رفيقَتها
عن تفاصيلهَا بإنبهَار، وكَم أن العَصافير
المُلونة تملئ أزقّـة بيرمنغَهام و الإنشراح
والبهجَة تعُم نواحيهَا،

النساء تَرتدي الفَساتين المُزخَرفة ذات المَلمس الحَريري الناعم مَع تدفِئة يديهنّ بقفّازات أنثوية وشَمسيّة يُظلّلون بها علي رأسهنّ
لكي يتفَادوا ضوء الشّمس،

بعضهنّ يتمشينّ رفقة أزواجهُنّ، كانت الرجال
تتمتّع بمظهرهم داخل الزّي الكلاسيكي، معطَف أسود، وقبعَة سوداء مخمَلية يُلازمهُم عصَا خَشبية
طويلة بُنية اللون بينَما زوجاتهُن
يعانقُون أذرع رجالهُم،

𝐁𝐋𝐀𝐂𝐊𝐆𝐀𝐍𝐓𝐀 Where stories live. Discover now