الفصَل الثـالثِ عَشر|سأختٰارُك مِن جديِد

724 44 88
                                    

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل الثالِث عَشر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل الثالِث عَشر

لا تظُنيِ يوماً إنَّ الرجَاء سهـلاً
انـَا اُرهِقت مِن رجائُكِ لتعـوُديِ لوطَن قلبيِ،انـَا رجُل انتِ خبيرة بِه،لَم ارجوُا احداً غيرُكِ،ما خضعتُ يوماً لأحداً سِوَاكِ،فـلَا ترُدينيِ خائِب بـَل عوديِ بيِ وانـا حامِد!،لا تجعلينيِ الوُعَ غراماً و لا تجعليِ قلبيِ يغدوُ مُفارِق بصرَامة عنيِفَة،لا ترُدينيِ خائِب مِثلما كُل مرة تفعليِن،الرجَاء هذَا انا لا امنّ بِه عليِك لكِنيِ تعِبتُ وانـَا اُحاول معُكِ وانتِ ترُدّيِن،انزلتُ مِن شخصيتيِ لأرضائُكِ
لا ترُديِنيِ،لا تجعلينيِ اخوُر وحيِد،داويِنيِ لا تجرحيِنيِ...

انتَّ لا تظُن انَ رفضُ رجَاءُ الحبيِب سهْل!
إيـَاك ان تتهمنيِ يوماً فـا انَا مِثلُكَ اُعانيِ و ارويِ الماً مِثل المُكَ،لا تُعاتبنيِ وانتَ المُخطأ بنظريِ و نظرُكَ،رفضيِ لَكُ شـاب رأسيِ مِنهُ و مـاعُدت اقوىَ اكَثر،قُربكَ حاجتيِ و قضاء تعَبيِ،شِبتُ مِنك مِثلُكَ!،لا ترجوُنيِ ثُمَ تنتظِر ان اعوُد لكَ وبقلبيِ لهـفَة،مـاتت لهفتيِ لَم اعوُد انـَا القديمَة،رفضُكَ ليسَ سهـلاً
انا اتعذّب مِثلُكَ مِثلُكَ...


~
‏11:55Pmلٰيَل
فرنَسا|بَٰاريِس
"علىَ اطرافُ المدينَة"
~


حينمَا عـاتبت و عَاتب
خيم عليهُم صَمت غريِب
جعلهُم يصمٰتوُن يحدّقوُن ببعَض
كـان هُنـاك شتَات يلتّم
و انهـدَام ينبنيِ،
انـهَا تشعُر لأول مرة بسروُر
سروُر لذة التفاهُم!
دوماً كـَان يترُكهَا لا يتكلَم معُهَا
يجعلهَا تبكيِ نهاية كُل عَتب
لا يُعيرها اهتمَام مِثل اليوُم
انهَا ظنّت بِه لهفَة الرجوُع
رأتهُ صادِق بشدّة مُقحِمَة
اقحمتهَا بحديثُ معهُ لا ينتهيِ
ولَن ينتهي ولوُ صمَت لِسانُهَا و لِسانُه

هُنـَاك بعيوُنـهَا حديث لا ينتهيِ
و عيـناهُ بِهَا شخص مُستمِع جيّد
لا يمل مِن حِوارُهَا ولا مِن صوُتها،
ودّ لـوُ لا ينتهيِ الليل معُها
لكِنَ الوقت تأخرّ
و خلفُه عمل شـَاق
كيفَ يقوُل لليل ان يطوُل بحضوُرهَا
و ان يجعل النهـَار لا يشرُق
كيّ لا يتم انـهَاء الحادِث هُنـَا؟

"هَل اقدرْ علىَ لمسُ قلبُكِ مِن جديِد؟.."

بغتـة سألْ
بقَت هيِ تنظُر لـهُ،
لمسَ جوُف روُحهَا
و مزّقَ شرايِنهَا
أ يسأل بأحترَام الآن
إن كـان قادِر علىَ لمسُ فؤادُهَا
ألا يعرِف انَ هذا الفؤاد بقبضتُه؟
يعتصِرُه كُل مرة
حتىَ تسقُط قطرَات دمُها،
كيفَ يسأل سـؤال هوُ جوابُه

تحتَ اسقُف الجِراح Where stories live. Discover now