𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟑

289 30 27
                                    


الفصل الثالث🩷! ، ارجو دعمكم لانه يعني لي الكثير حقا.

-

نظرت اليه بدهشه!
كيف يعلمُ اسمي؟ لم اقابله في حياتي كلها من قبل.
سالته "ك-كيف تعرف اسمي؟"
لم يُجب ، انما نظر الي مطولاً ثم استدار وغادر.
هكذا فقط؟ ماذا يحصُل هنا يالاهي؟
ايجب علي أخذ كتبي من خزانته؟ إن لم يحب وضع اشيائه فيها هذا يعني إنه يمكنني ابقاء كتبي فيها،صحيح؟
بعد وضع اشيائي وأخذ المفتاح والذي وجدته في الخزانه بالفعل كتبت ملاحظةً ووضعتها داخل الخزانةِ ، التفتُ وسرت مبتعده احاول تهدئه الاصوات في عقلي ، سمعت صوتاً ينادي باسمي نظرت الى مصدره ورأيت لِيام.
-
لوح لي بيديه بطريقةٍ طفوليه مع ابتسامةٍ كبيرة على وجهه ، ما دفعني لمبادلته الابتسامه أيضا ، لم احظي بأي اصدقاء في ثانويتي السابقه ولدي الكثير من الذكريات السيئه والتي احاول بجدٍ أن انساها.
-
ذهبت الي حيت يقف وقلت "اصبحنا أصدقاء كما أرى ، اليس كذلك؟" قلتها مع نمو ابتسامةً خافته على شفتاي.
"لما لا آرسييلا؟،اراهن اننا سنصبح أفضل اصدقاءٍ بعد الغد" ضحك بقوله هذا ما جعلني اضحك اليه أيضا.
بعدها.. اوصلني لمنزلي وقد كان لطيفا جدا بفعله هذا واكتشفت حينها اننا نعيش في نفس الحي وقد كان الأمر داهشا كوني رأيته في كمانٍ بعيد صباح اليوم.
-
لحظه دخولي المنزل رأيت والدتي تنتظرني على الكنبه وكان الموقف مرعبا حقا وكأنني داخلُ فيلم رعبٍ ، ماذا فعلت هذه المره؟
استقامت من مكانها "اخبرتكِ ان تحظي ببعض الاصدقاء سييلا، لكنني لم اتوقع الذكور منهم" تهدد ، كانت تهددني.
أخذت كأس الماء واخذت رشفةً قبل ان تكمل "لا تنشغلي بهذه الاشياء ابدا ، احذرك اندرسون تعلمين ما حدث السنه الماضيه صحيح؟ لا أعتقد انك تريدين اعاده تلك التجربه ، اليس كذلك؟"
جرحتني.
احاول دائما نسيان تلك المرحلة من حياتي والمضي قدماً كونها سببت الكثير من الالم لي ، ها هي تعيدني الى نقطتي الاولى.
-
صعدت الى غرفتي و جلست على سريري افكر بكل ما حدث بيومي هذا ، كان لِيام صديق لطيف يمكنك الحصول عليه واخذني تفكيري الى لقائي مع فتى الضوضاء لا استطيع ترك الامر يمضي بينما لا يزال محفورٌ بعقلي
بعدها بدقائق قليله ذهبت في رحلةِ سباتٍ عميق.
-
في صباح اليوم التالي كان يومي الثاني في ثانوية آرسس.
استيقظت بنفورٍ وارتديت زيي المدرسي بسرعه كي لا اتاخر في يومي الثاني ايضاً ، كان اخر ما أريده الآن التأخر والتعرض للتهزيء كما حدث في حصه الرياضيات للمعلم كارلوس.
-
عند نزولي من الدرج رأيت الخاله بيث تطبخ لي الفطور مجددا ، حينما لاحظت وجودي امامها ابتسمت وامددتني بالشطيرة بيدي ومسحت بيدها على راسي "آمل حصولُكِ على يومٍ جميلٍ مثلُك سييلا" كان الأمر جميلاً بقدر ماهو رقيقٌ.
كان من اللطيف الحصول على الحنان الذي افتقدتُه في طفولتي
أخذت الشطيره بيدي واخذت قدماي طريقهما الى المدرسة
حتى لاحظت وقوف لِيام على بعد خطواتٍ من مكان وقوفِي ابتسمت اليه وردها بواحدةٍ اكبر
حسنا أعتقدُ أن يومي يَضحى أفضل وافضل.
ذهبت الى حيث مكان وقوفِه "ماذا تفعلُ هنا، لِيام؟" سالتُ بانتظارِ إجابته.
"صباحُ الخيرِ لكِ أيضاً، اندرسون" قالها بسخريةٍ وهو ينظر باتجاهي
شعرت بالحياءِ بسبب كلماتي السفيهةِ الموجهة اليه في الصباح الباكر فحاولت تصحيح كلماتي "اجل،اهلاً بك سواريز" ابتسمت بخجل
ابتسم لي قبل ان يقول "اراكِ لاتزالين حافظةً لاسمي،وليس اسمي فقط وانما الكامل أيضا!"
"لدي ذاكرة جيدة فيما يتعلق بالاسامي" قلتها وخطيت للأمام آخذ طريقي للمدرسه بجانبِ لِيام
-
عند وصولنا ، أخذت طريقي للفصل بسرعه عند اعلامي إن حصتي الاولى لليوم هي أيضا للمعلم كارلوس.
حينما وصلت للصف لم يكن المعلم متواجدٌ بعد لذا ذهبت الى مقعدي ووضعت حقيبتي وكتبي على الدرج والقيت نظرةً على مقعد الفتى بجانبي والذي كان السبب في تعرضي لتهديدٍ في يومي الاولِ.
لم يتواجد مثل البارحه،لكن ما لفت انتباهي وجود رسائلٍ تدل على انها صُنعت بايادي إناث و كانت كثيرة ،  من الواضح انها رسائل اعجاب.
"من يكون ليحظى بكل هذه الشعبيه والاعجاب ؟." تمتمت بكلماتي
-
البارحة،في الليل وأنا افكر بكل الاشياء التي حصلت توقعتُ ان يكون فتى الضوضاء هو صاحب المقعد الفارغِ بجانبي لولا ذلكَ لما أتت مجموعة فتياتٍ بلا عقل لتهديدي بشانه.
بينما كنت افحص تلك الرسائلَ بعيناي فُتح الباب ليتحول نظري للشخص الذي عند الباب ، كان هو
-
سبب ضوضاء البارحه.
يرتدي قميص المدرسةِ والذي كان فاضِحٌ عضلاتِه الفاتِنة لاي أنثى، يضع ربطةَ عُنقهِ باهمال، جاكيتٌ باللون الاسودِ وبنطالهُ كذلكَ.
حسنا، هو وسيمٌ..ومثاليٌ أيضا، لكن ليس لدرجةِ فقدان كرامتي واعطاءَ رسائلَ حبٍ واعجابٌٍ لشخصٍ بالكاد يراني مهمةٌ بعينيه هذه!
القيتُ نظرةً خلفه فإذا بي المحُ الغبية التي هددتني البارحة مع صديقاتها التابعات لها ، عندها فقط علمتُ إن توقعي لم يكن الا صحيحاً -صفقتُ لنفسي داخليا على هذا الانجاز الذي افادني بهِ اضطرابي النفسي ولاول مرة-.
شعرت الفتاة بنظراتٍ تحوم حولها لذا عندما التفتت لترى الشخص الذي يحيطها بنظراته ، راتني وابتسمت ابتسامةً مخيفه لذا دحرجتُ عينايَ ووضعت راسي على درجي وكنت على وشكِ النوم ما لم يتم ازعاجي بعدها بلحظاتٍ عند زعزعة المقعد الفارغ بجانبي ، رفعت راسي لرؤيه مصدر الازعاج بجانبي ورأيت فتى الضوضاء الذي كان يرجعُ المقعدَ للخلفِ ليتمكن من الجلوس عليه.
شَعر بنظراتي عليه ، بادلتني عيناه نظراتي وظلَ ينظر لعيناي حتى عند جلوسه ما دفعني للنظر باتجاهٍ آخر وشعور الخجلِ أخذ طريقهُ لخدي
ابتسم عند رؤيتِه لخدودي والتي كانت حمراءَ بالفعل.
"كاز ، اسمي كازيليوس سلانز" قالها بصوته الخافت ، صوتُه خشن يوحي رجولتِه
-لم اسأل- اود قولها وبشده.
خرجت الكلمات بنبرة غير مباليه "أعتقد انك تعرف اسمي بالفعل"
تبسم ما جعلني اكمل "كيف تعرف اسمي؟" سالتُه
"ليس عليكِ التفكير بهذا الموضوع سييلا لدي طرقي ، حُبي " رده كان سبباً لجعلَ فضولي يزداد اكثر من السابق.
وماذا عن استخدامهِ كلمة "حُبي" ، ايعتقد أنني واحده من معجباتِه التي ستقع بشباكِ مصيدَتِه ام ماذا؟!
لا أعلم لماذا لكنه فقط يزعجُني سواءٌ طريقةَ كلامه أم شخصيتُه هذه.
إجابتي الوحيدةَ كانت الصمت ، الذي اوضَح لكاز أنني غير مرتاح بالحديث معه.
لكن وبالطبع،لم يهتم لصمتي وابتدأَ محادثةً أخرى.
"إذن سييلا ، ما سبب انتقالك هنا؟" قالها بينما لا يزال ينظر لوجهي ما زاد توتري وتلعثُمُ كلِماتي
"انتقلت هنا فحسب" اجبتُ سؤالهُ بنفورٍ احاول للتخلص من حديثه كوني غير مرتاحه.
همهمة بتفهُمٍ ، عندها لاحظت عيونَ طلابِ الفصلِ علينا.
تحديداً ، تلك الشقراء التي كادت تحرقَني بعينيها الزرقاءِ تلكَ
لم اعِرها اهتمامي ، عندها فقط فُتح الباب ليدخُل المعلمُ كارلوس ووضع كُتُبه على دُرجهِ ورفعَ رأسه ليلقي نظرةً على الحاضرين امامه ما إن رأى كازيليوس والذي جلس نائماً بمقعده بالفعل ، ابتسمَ عند رؤيتِه حاضراً حتى عند وجودِه نائمٌ
"انعقِدُ احتفالاً بمناسبةِ حضورِ سلانز لليومْ؟" صاحَ بها كي تصلَ كلماتهُ آذان الطالب المقصود.
رفع كاز يده باشارةٍ لمعلمهِ بأن يستمر بعملهِ دون التركيز في افعاله.
كان جميع الطلابِ ينظرونَ باتجاهٍ واحد ، اتجاهُنا.
"احسنتِ انسة آرسييلا ، أرى إن التهديدَ ادى نفعُه واتيتِ مبكرة" حول نظَرهُ لاتجاهي ما جعل الطلابَ يفعلونَ مثلِه.
ابتسمتُ باصطناعٍ رداً على كلماتِه التافهة
بعد اربع الساعات حان موعدُ الطعام واخذت قدماي طريقهما لقاعة الطعام
-
عند دخولي إليها رأيت العديد من الطلاب ولم يكن هنالك مقعدٌ فارغٌ للجلوس عليه ، حتى لاحظتُ جلوسَ لِيام في مكانٍ ما يشير لي بالقدوم الى جانِبه ، ابتسمتُ لهُ وقدمتُ له اشارةً بيداي أنني ساحضِر طعامي وأتي.
ذهبت للحصولِ على طعامي لكن الحشدَ الذي كان يملئُ المكانَ لم يساعدني على ذلكَ أبداً ، دفعني طالبٌ كان يحاوِلُ التقدُم اكثر.
ما دفع جسدي للرجوعِ خطواتٍ للخلف حتى كدتُ أقع ، اغمضتُ عيناي استعدُ للسقوطِ ما لم يلتقطني احدٌ من خلفي، يداه كانت باردةً على بشرتي ، وكبيرةً تستطيعُ طمسَ وجهي بها.
-
فتحتُ عيناي انظر للشخص الذي جعلني أشعر وكاني أعيش احداثَ دراما كوريه بحتة.
نظرتُ لعينيهِ الزرقاء والتي كانت حمراءَ الآن ما دفع شعور الخوف يزداد بسببه ، هنالك شيءٌ مريبٌ بشأنه أكيد
حمحمتُ بخجلٍ على وضعنا الآن والذي جعل الكثير من العيون تسقطُ علينا وهذا دفع توتري بالازدياد ، لاحظ توتري لذا رفعَ جسدي وأخذَ بيداهِ الكبيرةِ عن ظهري.
تمتمتُ بخفوت "شكرا لك"
"انتبهي لطريقكِ حبي ، هنالك الكثير من الحمقى الذين سيحاولون اعتراض طريقك هُنا" قالها ولم يقصِد الفتى الذي اصطدم بس مسبقاً وانما احدٌ آخر!
بينما هو ينظُر لعيناي ، كانت الغبيةُ تحدقُ بي نظراتَ توعدٍ واضحة.
رجعتُ للخلف قليلا واخذت طريقي للِيام الذي كان ينظر لي أيضا ، "ايمكننا فقط الخروج من القاعه واستنشاق الهواء خارجاً؟ ، رجاءاً لِيام" كلماتي خرجت بسرعه عندما كنت امامه بالفعل وتبعتها صوت خطواتي وأنا خارجةً من القاعةِ ويتبعني لِيام ،حتى وصلت لباب القاعةِ الرئيسي، ما إن وضعت يدي على مقبض باب القاعه وفتحتها..
وُقع طلاءٌ ابيض من فوقي علي وعلى ثيابي كُلِها أيضا.

-
ياهلاا🤭!!
-
البارت هدية لريتا🩷
-
هو أنا بس الي ليام ماخذ عقلي ولا؟
-
توقعاتكم لشخصيه كاز؟
-
سؤال : تاريخ ميلادكم؟
-
ارجو دعمي بتعليقاتكم الجميله وتصويتاتكم🌟.

فَجوةُ سِيّيلاWhere stories live. Discover now