𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟒

292 26 34
                                    


آمل استمتاعكم بالقراءة+يرجى التصويت🩷

-

وقفت مغمضةً عيناي من شدة احراجي واقسمت أنني ساقتُل فاعلها.
-
كانت ضحكات الطلاب والطالبات المرتفعه منتشرةً حولي وضحكه تلك الشقراء التي كانت اول من وضعتُ اصابع الاتهام عليها.
انخفضت أصوات الضحكات التي كانت مرتفعةً قبل دقائق ، مادفعني لفتح عيناي ببطئ شديد مع توعدي للشقراء والتي وضعتني في هذا الموقف الذي أُحسدُ عليه.

-

اول ما قابتلهُ عيناي كان فتى الضوضاء..كان كازيليوس
نظر لي بعينيهِ والتي كانت كالمحيط الهادئ على عكس اخر مرة رأيتُه بها ، قبل ان افرق شفتاي للحديث..كان قد وضع جاكيتَه الخاص حول ظهري.
كدتُ ابكي بهذه الاثناء ، كان الموقف محرجاً حقا ومن الصعب عدم التاثر بضحكات الغير على موقفٍ كهذا
من الجيد ان لِيام كان خلفي ببضع خطواتٍ فقط لذا لم يُصبه شيء
عند وضعِ كاز جاكيتُه حول جسدي ارتفعت أصوات الطلاب ، لكنها أصوات شهقاتِهم لا غير.
حتى أنا لم اتوقع حدوث ذلك ، كان الأمر صادماً بالنسبة لي أيضا كون اول انطباعٍ اخذتُه عنه كان الغرور والسوء

-

عندما كنت لا ازال تحت تأثير صدمتي اناظر بعيناه ويُناظر بعيناي كذلك ، أخذت يدهُ طريقها الى وجهي وحاول ازاله بعض الطِلاء الممتد من نهايةِ غُرتي حتى بداية شِفتي العُليا.
أخذ بيده وازال البعض من على وجهي ومن ثم الى فمي ما إن تراجعتُ للخلف خطوتان بصدمة احاول استيعاب الامر الذي حصل للتو.
كان تأثيرهُ علي قوياً ، الشعور الذي احسستهُ بقُربه كان قوياً واضطرابي كان قد ارتفع اكثر واكثر ما دفع كل مشاعري للخروج فجأة، وبدون سابقِ انذار.

-

كانت نبضات قلبي سريعة جداً والامر كان مرئياً الطلاب كذلك ، ما جعل تقضيبةً تنمو بين حاجبي كاز وهو لايزال يراقِبُ كل حركاتي ، "ليلا ، هل انتِ بخير؟" حاولَ التقدم لمساعدتي لكني منعتُه من ذلك اشير له بيداي بعدم الاقتراب والتفتُ لأرى إن لِيام يراقِبني بالفعل كذلك ونظرت للناس حولي وقد كنت محط انظار جميعَ من في القاعة وشعرت بشيءٍ غريبٍ هذه المره

الغضب

شعور الغضب كان يتزايدُ بداخلي حقاً ما دفع عيناي للنظرِ لمكان وقوف تلك الشقراء والتي كانت اصواتُ ضحكاتها مع راعيتِها يملئُ القاعة والان
صمت كانت ولا تزال عيناها تحُط على كاز ونظرةٌ مندهشةٌ تملأُها.

ماهي الا ثواني حتى كنت واقفةً على بُعد خطواتٍ قليلة من مكان تواجُدها.
كان الغضب يملئُ عيناي وكل ما اريدهُ بهذه اللحظه..الانتقام.

فَجوةُ سِيّيلاWhere stories live. Discover now