COMPULSORY MARRIGE FOR LOVE

رومانسي.

_أ لم أخبركِ البارحة ألا تتحدثي عن أخيك هاا!!!
الجميع يتحدث عنه، أ لم أحذرك من ذلك يا لعينة!!!

تنظر له بـعيون مدمعة خائفة مما قد يفعله بها في هذه اللحظة

ياليتها لم تخبر جونغكوك أن يذهب، ياليته بقي معها حتى يحميها منه

أغلق الباب خلفه وإنحنى يمسك شعرها يجرها خلفه حتى دخل كلاهما لـوسط المنزل
ومع صراخها وترجيها له أن يتركها هو لم يتأثر

_أ تستطيعين الإجابة على أسئلتهم ها!!
حذرتك، حذرتك ألا تتحدثي عنه وأنتِ بكل غباء ذكرتيه باللقاء.
_أنا آسفة.
_ماذا سأفعل بـأسفك واللعنة!!!

صرخ بها لـتتكور على ذاتها زيادة بعد أن هبط بـكفه على وجهها حتى سقطت أرضـًا

_تفعلين الخطأ وعندما أعاقبك يقول الجميع أنني قاسي، أ لم يروا تلك الغبية التي أعيش معها اللعنة عليك
_كـ كوو كوو
_وتستنجدين بذلك العاهر أيضـًا!!

صرخت بـرعب تنادي على الشخص الوحيد الذي سـينقذها من والدها لكنه لم يأتي

لكن غضب والدها زاد أضعافـًا
بالتأكيد ذلك الوغد هو من أخبرها أن تفعل ما يحلوا لها لأنه معها، هو يشجعها على عصيانه بكل دمٍ بارد وهو من سمح له بتلك الزيجة!!!

_بـ ـابــا أنا آسفة صدقـ ـني أرجوك لا تضربني.
بـضعف تحدثت تترجاه ألا يضربها مرة ثانية
هي اليوم نجت من حادث!! حتى لو كان حادث بسيط هي لازالت تتألم!!

_هو من شجعك أليس كذلك!!!
أين هو الآن أين هو أخبريني!!
_آاااه

صرخت بـصوت عالي بعدما صفعها للمرة الثالثة حتى إصطدمت رأسها بالأرض

إستقام يخلع حزامه ولفه حول يده يضربها به تحت صراخها وتوسلها أن يتركها

لم تعتاد.
بعد كل ذلك العمر لم ولن تعتاد على تعنيف والدها لها
لم يخلق الشخص الذي يتحمل تعنيف عائلته وكرههم له بعد!! وبالتأكيد هي ليست ذلك الشخص

وأثناء كل ما يحدث وأثناء صراخها المتألم صدر بالمنزل صوت الباب الذي يتم فتحه من زوجها الهلع من صوت صراخها العالي كأنها على وشك الموت

وهي كذلك بالفعل؛ فـوالدها الحنون يضربها بالجزء الحاد الذي يقبع به حديدة الحزام دون أي رحمة لها

دخل يركض ناحية صوت صراخها بعدما ألقى علب العصائر التي إشتراها لها وحتى هاتفه الذي كان يمسكه بذات اليد، وهو وللمرة الثانية لن ينسى ذلك المشهد

طفلته ملقية على الأرض تصرخ من الألم وتعانق ذاتها خوفـًا وألمـًا

_كوو
صرخت بذلك الأسم الوحيد الذي ينسجه لها عقلها أنه الوحيد القادر على إنقاذها وإيقاف ذلك الألم