°تركت سويكا تسبقني أولا قبل أن ألحق بها،جهزت نفسي عقليا كي ألتقي بهم،و جسديا مجهزة نفسي إن حاولوا القيام بأي حركة ضدي°
ميديا 'تهمس':يمكنك فعل هذا...أنتِ لم تقتليه لذلك هم بالطبع لا يكرهونك كثيرا...كل شيء سيكون بخير 'تبتسم' كل شيء بخير
°أخذت نفسا عميقا،أضع قلنسوتي على رأسي،أسير على المنحدر أتبع نفس الإتجاه الذي ذهبت منه سويكا°
#سويكا#
"سويكا بالفعل تتلقى التقدير و المدح من الجميع بسبب شجاعتها الكبيرة و إقتحامها لمركز الأعداء بمفردها،و طبعا أخبرته عن المكان الذي يتواجد فيه كروم و عن ما يفعلونه هناك أيضا"
سويكا 'متحمسة':و أيضا!! إلتقيت بشخص ستحبونه كثيرا هناك!!
"من كان متواجد هناك نظروا لبعضهم،من غير كروم ستلتقي به سويكا؟ هناك شخص واحد فقط،النمرة التي كانت معهم سابقا"
سينكو:كيف حالها؟ و أين هي؟
"هواء ساخن أحس به بجانب رقبته،يدير رأسه ببطء للجانب،حيث أعينه إلتقت بنجوم عينيها،لا أحد لاحظها تتسلل لهذا المكان"
ميديا 'تهمس':مرحبا~ أنا بخير كما ترى
"صرخة صغيرة خرجت من فم سينكو يتراجع خطوات للخلف بسبب الصدمة،يضع يده على جهة قلبه"
"الصرخة الأعلى جاءت من غينرو الذي يرتجف خوفا،لقد كانت رقيقة جدا كخاصة فتاة صغيرة،يسقط على الأرض،عيناه إمتلأت دموعا"
سويكا 'تبتسم':ميديا-تشان قد أتت!!
°أخذتني خطواتي للأمام لحيث يقف كوكويو الذي بدوره يحدق بي،لم يبقَّ واقفا طويلا بسبب اللكمة التي وصلت لوجهه°
ميديا 'تبتسم':هذه لأنك حاولت قتلي،و لأنك دفعتني و أسقطتني أرضا عندما كنت مريضة
"شهقة جاءت من بعيد،و قد كانت لشقراء تربط شعرها على شكل ذيل حصان،لقد أتت لأنها سمعت صوت غينرو الذي يصرخ خوفا"
كوهاكو:ميديا؟! هل ضربتي للتو والدي؟!
ميديا:أجل،هل لديك مانع؟
كوهاكو 'حدة':ذلك والدي،يجب عليك إحترامه!
ميديا 'تبتسم':لم أحترم والدي يوما،فلماذا سأحترم خاصتك؟ 'تسير إليها' كوني حذرة كوهاكو،تعلمي متى يجب عليك أن تغلقي فمك الواسع هذا
"الجميع يعلم،ميديا هي الأقوى هنا،ما حدث سابقا و قدرتهم على إيقافها كان لأنهم ربطوها،لكن حين يأتي الأمر للقوة،ليحفروا قبورهم بأنفسهم"
ميديا:أرى بأن خدك ما يزال يملك بقعة بنفسجية فيه،يبدو أنك ستحتاجين وقتا أطول كي تختفي كليا عن وجهك
سينكو:يا فتاتان،هذا يكفي
ميديا 'تبتسم':هل سمحت لك بالحديث؟
YOU ARE READING
تنافر أم إنجذاب؟ 𝔡𝔯.𝔰𝔱𝔬𝔫 (متوقفة و ربما للأبد)
Fantasyاليوم الذي تحولت فيه البشرية إلى صخور... اليوم الذي ساد فيه الظلام و لم يجد النور طريقا ليصل إليهم.. هي... فتاة ثانوية تدرس بجد من أجل أختها الصغرى الموجودة داخل المستشفى بعيدة كل البعد عن المشاعر التي لا طائل منها °الحب الذي تحتاجينه ستجدينه عند عا...
