part 13

57 1 0
                                    

عند فريد ;
نظر لها نظرة ارعبتها ، ثم قال مبتسماً فى خبث :
- وحشتينى يا .. كوكو  !
صرخت فى وجهه قائلة : انت اية .. مش بنى آدم .. عايز اية منى تانى .. خدت اللى انت عايزة .. عايز ايه تانى ، انت زبالة ، وقذر .. غورر من حياتى بقي .. هديت كل حاجة حلوة فيا .. عايز توصل لايه  ! .. ليييييه
قال فى هدوء شرس :  خلصتى!!! ادخلوا ..
اشار بسبابته إلى رجلين ، دخلا ومن ثم كبلوا يديها  ..
***
دخل حسين للشقة ، ليستمع إلى صوتها ، وهي تسب فى شخصاً ما ، ذهب للغرفة التي تأتي منها الصوت لتتأكد شكوكه إذاً فإن فريد كان محق ، انها مزالت حية معه ، فدخل عندهم ليراهم وهم يكبلونها , واخر كان يضع السكين على رقبتها وبجانبها رجلين ,
كريمة بصدمة وشوق : حححسييين
حسين وهو ينظر لها ببرود : عامله ايه يا كريمة ليكي وحشة
كريمة بصدمة : انت بتقول ايه يا حسين تعالي ساعدني
حسين باستهزاء : ههه اساعدك وليه ان شاء الله هتفيديني في ايه
كريمة صدمت من رده كانت دموعها تنزل بغزارة فقط فكلام فريد طول هذه الفترة صحيح هو من تخلي عنها وعن اولادهم !!...
قاطع افكارها صوت ضرب نار في الخارج
فريد وهو يبتسم بشيطانية : واخيراا جات اللحظة ثم نظر لحسين جاهز يا حسين
حسين وهو ينظر لكريمة ببرود : اكيد مفيش اسهل من كده
واخذ السكين من الرجل الذي كان يمسكها ووقف مكانه وهم في اذنها
حسين : انتي عمرك مكنتي تعنيلي شيء انتي كنتي مجرد شخص بس بداري عليا عشان  كل حاجة تمشي تمام بس اول ما بدأتي تشكي فيا كان لازم اختفي , وافتكرتكو متو مكنتش اعرف انكو لسة عايشيين كان من المفروض ادور كويس عليكو واخلص عليكو بايدي ..
كريمة بصدمة و وجع في قلبها ودموعها تنزل بغزارة : حححسسسييييننن انتت بتتتقووللل ايييه
اعتدل في وفقته ونظر للباب الذي يفتح حيث كانت كارمن وسلمي ونور في المقدمة يصوبون مسدساتهم عليهم
نظرت كارمن لامها الجالسة في الارض
كارمن بقلق : اميي
كريمة وهي تبكي بشدة ولا تستطيع الكلام
نظرت كارمن فوق امها من يمسك بالسكين علي رقبتها لتنصدم صدمة عمرها
كارمن بصدمة :ببااباا
حسين ببرود : كبرتو يا حلويين
مازن وهو علي وشك ان ينهار : بابا
كارمن بصراخ : لييييه لييييه مش دي حببتك واحنا عيالك ازاي تعمل فينا كده حرام علييييك
حسين بجمود : كانت قبل ما تبداء تتدخل في حاجات متخصهاش
كارمن بوجع : طب سيبها والي انت عايزو هنعملهولك
فريد بضحك عالي : ههههههههههه عشت وشوفتك يتتذلي يا كارمن
كارمن بصرااخ : انتو ايييه مش بني ادمييين .. حيواناااات ...
ثم اكملت قائلة ً فى صوت اجش : سيبها وقولى عايز اية يا فريد
تلاعب حسين باعصابهم   وغرس سن السكين فى رقبتها لتهبط قطرات من الدماء لتلطخ رقبتها وصدرها لتصرخ بتوجع
كريمة بوجع : اااه
، صرخت بوجهه قائلة: قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صرخت كريمة بأنين ، وسقطت دموعها ، فتقدم مازن منه ، فحذره فريد قائلاً :  اى حركة ، هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر مازن على اسنانه قائلا: عايزز اية ؟
فريد باستفزاز : تكتبو كل شركات العدلي  باسمي وتخرجوني من تهمة السجن الي لبستوهالي دي
مازن بصدمة : نعم يا روح امك !!
فريد باستفزاز : تؤتؤ .. هنقل ادبنا  ولا اية
اردف مازن  لاستفزازة هو الاخر  : ما انت لو راجل انت واخوك  ، مكنتش اتحاميت فى شبه رجالة الي برا دول  ! وهددتنا بامنا ، طول عمرك فاشل ، وبتنجح بالكوسة ، وكل عملياتك بايظة هه!!
تقدم منه فريد فى غضب وكاد ان يضربه بالسكين فى قلبه إلا ان آسر كان اسرع ، واقبض على يديه ممسكاً بالسكين ، وغرسها فى ذراعه ، صرخ فريد فى ألم ، فسحبها آسر والقي بها فى الخارج بعيداً عن مرآي عينيه ، وفى حركة فجائية صد مازن لكمات الرجلين ، وامسك برأسهم وضربها بقوة فى بعضها ليقعا ارضاً متألمين ، امسك اسر بيد فريد ولوى زراعه الذي ضربه فيه بالسكين وكالمصارعين لكمه فى بطنه ، واطاح به بعيداً ، نهض الرجلان ممسكان برأسيهما ، واخرج واحد منهم مطوة كان يخبئها واندفع نحو سليم الذي تدخل ليساعدهم  لكى يضربه بها ، ولكنه لحقه و امسك بها بعد ان اعطاه ضربة مؤلمة بقدميه
لوح سليم بيديه قائلا وهو يمسك بالمطوة : وهي سلاكة السنان دى هتأثر فيا ، ده انا سليم العدلي يلا !
تقدم الآخر منه ليركله بقدمه ، ولكنه امسك بها وكسرها بعد ان لواها فى عنف ، حاولت كارمن مساعدة امها ، فدفعت حسين خارج الغرفة فذهب سليم اليها و شمر ساعديه ونظر لحسين الجالس ارضا متألم قائلاً : تعلالى بقي يا روح امك انت  !!
جذب حسين من شعره الغزير ورفع رأسه ، ثم وبقوة اطاح به أرضاً ليغشى عليه من قوة الضربة  ، وازاحه بقدميه ، فيما ذهب للآخر وامسكه من ياقه قميصه رافعاً اياه قابضاً بذراعيه القويتين على حنجرته ، فيما تكلم هو بصوت متحشرج وقد ذهب الدم من رأسه وشحب لونها ، وتحول للأزرق ، ظل يركل بقدمة فى الهواء محاولةً منه فى الإفلات من قبضته ، فيما نهض الآخر وحاول ضربة ، ولكنه لم يكد يفعل ذلك عندما فوجئ بآسر يلقي بالرجل فى وجهه ليسقطا فوق بعضهم متألمين ، فأمسك آسر بهم فى عنف فأردف أحدهم قائلاً :
- احنا اسفين يا باشا ..
اردف وهو يجز على اسنانه قائلا :
- لا اسف ايه ، ده انا هرقص معاك دانس يا روح امك !
وانهال عليهم بالضرب المبرح ، وامسك بفريد ونزل به بأبشع الضربات ، شافيا غليله ، لم يقتله ، اراده ان يعيشه العذاب كما اعاشهم هو ، تركهم شبه ميتين على الأرض ,

جحيم كارمنWhere stories live. Discover now