♚♚♚♚♚♚

638 9 0
                                    

"هل تريد هذا الكتاب إذا عليك أن تشتريه.", *وكم تريد؟؟ *, "أرى أنك في حاجة إلى الكتاب، حسنا إن كنت تريده عليك أن تعطيني400وحدة من ذكائك. ", *400وحدة!؟؟ *ما كان عندي قرار غير أن أعطيه هاي الوحدات، بس الرقم كبير واحتمال جدا كبير أفقد تركيزي وذكائي مباشره، لهيك طلبت منه يعطيني مهلة شهرين فقط،شهرين..ورح أقدر أشتري منك هذا الكتاب ب 400 وحدة، لهيك أرجوك...حافظ على هذا الكتاب*, "حسنا، سأنتضرك حتى تعود ولكن اسمع ان تأخرت يوما واحدا عن شهرين رح سأمزق عن كل يوم تتأخر عشر ورقات حتى لو وصل بي الأمر أن أمزقه بالكامل أنه لا يهمني بشيء هيا لا تضيع وقتك عد إلى حيث جئت. "
غادر خالد و سار بين الناس وبين أصوات الموسيقى وأفكاره تتضارب ببعضها البعض، هل يحزن عندما علم أن أخوه قتل اباه أو يفرح لأنه وجد الكتاب ولكن في النهاية لم يملك سوى هذف واحد وهو الكتاب بعد ذلك عاد خالد إلى حصانه وعاد للمنطقة الشمالية بجانب البحيره تفاجئ عند مجيئه بوجود نار مشتعله ويامن كان بإنتضاره.
"اخبرني يا خالد هل وجدت كتابك؟ ", *نعم*, " وأين هو؟؟"
كاد أن يجيب عليه إلا وفوجئ مرة أخرى بصوت أسيل يأتي من خلفه، فالتفت إليها فوجدها تمسح دموعها خوفا عنه وبدأ خالد يروي لهما ما حدث له بالمنطقة الشمالية ولكنه لم يتحدث أبدا عن فتاة الليل الذي رأها.
"ولكن هذا مبلغ كبير كيف ستوفر 400وحدة في شهرين إن كنت توفر من العمل باليوم وحدتين أو ثلاثة على الأكثر. ", *لا تقلق أنا أستطيع أن أوفر 6وحدات باليوم وادفع وحده واحده على غدائي في الخبز وفي النهاية الشهر سوف يكون عندي 360وحدة ووقتها اضيف 40 وحدة من مخزوني واستطيع أن أشتري الكتاب"
وقرر خالد أن يستمر في القرار الذي اتخذه وبدأ في العمل بتكسير الصخور رقوة أكبر مما كان عليه من قبل ولا يشغل تفكيره سوى أن يوفر ثمن كتابه، مرت الآيام وهو على نفس الحال ينتهي من عمله ويعود إلى جانب البحيره حتى أتى يوم من الآيام وفوجئ أتناء عودته بفتاة تقترب منه ودق قلبه أكثر حين وجدها تشبه منى.

منى:

أول ما جلست في هاي البحيره عقلي انشغل فيها فجأة تذكرت الماضي وحكيت بحالي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أول ما جلست في هاي البحيره عقلي انشغل فيها فجأة تذكرت الماضي وحكيت بحالي... منى!! هل تزوجها الدكتور ولالا؟طلعت الأوراق و الأقلام وبلشت أكتب، 'لم يتبقى سوى يوما واحدا على اتمام الشهرين واذهب كي أخذ كتابي، ولكنني قابلت اليوم فتاة... تشبه منى التي أحببتها لسنوات، كانت أمنية حياتي أن أتزوجها ذات يوم...لولا أبوها المجنون. '
ثم توقف...ونضر إلى البحيره وأخذ نفس عميق ثم نضر ببطئ إلى الورقه التي امتلأت بالكتابه دا جزء صغير بالأسفل فكتب بها،'وما أعلمه جيدا...أنني لم أحب...غير منى طوال حياتي.
حتى انتهت الورقة التي كان يكتب بها، فاخرج ورقة أخرى ونضر إلى السابقة حيث انتهت واكمل، 'لم أحب غيرها طوال عمري قبل أن آتي إلى زيكولا حتى وجدت أسيل التي يزداد شعوري كل يوم بحبها لي أما أنا،فأشعر إتجاهها ب...حتى قاطعتني أسيل عندما رأيتها من بعيد قادمه اتجاهي.
لم يكن الحوار مهم،ولكن أتت حتى تودعه لأن اليوم التالي هو يوم ذهابه إلى المنطقة الشمالية لإستلام الكتاب بعد أن أتم شهرين وفي الصباح...استعد لذهابه بعد أن امتنت بوجهه سعادة أمل لم يشعر بها من قبل، وصل خالد إلى أطراف المنطقة الشمالية مع غروب الشمس فاسرع ينطلق في شوارعها حتى وصل إلى بيت أخيه، صاحب الكتاب*لقد جأت في موعدي تماما أريد الكتاب*, "بطبع يا عزيزي، كنت أضنك سوف تتأخر إنني كنت أخشى أن أذبح في يوم زيكولا أما بعد ذلك فلن أعمل عاما على الأقل إنني اليوم احترم أبي كثيرا ويبدوا أنك الآن على استعداد أيضا لتعطيني ال 500وحدة مقابل الكتاب. ", *بس نحن لم نتفق هكذا كان اتفاقنا على 400 وحدة من الذكاء*, " إنني لم أقل ذلك يا أيها الغبي،إن الوقت يمر وما زلت تفكر،حسنا سأمزق آخر صفحة من الكتاب"
وهم يمزق آخر صفحة من الكتاب حتى أمسك خالد يده وأخبره بموافقته بشرائه مقابل هذه الوحدات ومن ثم أخذ كتابه وأسرع به يغادر المكان وتناسى ما دفعه من وحدات إضافيه وأصبح همه الوحيد وقتها هو قراءة هذا الكتاب.
حاولت أن أستعجل والآقي مكان هادئ لحتى أقرأ هذا الكتاب بكل هدوء ما زعلت أبدا على الوحدات الإضافية اللي أنا أنفقتها المهم أنا قدرت الآقي هذا الكتاب ولسا ضل 3 أشهر على يوم زيكولا إذا كان المولود ذكر فلو عملت نفس اللي عملته قبل شهرين فرح أوفر500وحدة من الذكاء.لقيت أخيرا مكان مناسب لأقرأ الكتاب وبلشت اتصفحه وأقلب صفحاته بلهفه وكأنه أمل انتضره لسنوات.
وجد خالد صاحب الكتاب يذكر في بدايته أنه قد كتب هذا الكتاب في القرن الثامن عشر وإن تلك النسخه هي النسخة التانية له بعدما ضاعت نسخته الأولى دون أن تكتمل، فتذكر خالد صفحات الكتاب التي تحدتث عن سرداب فوريك قبل مجيئه ثم قلب خالد صفحات الكتاب مسرعا فوجد تلك الصفحات العشر التي قرأها من قبل فتجاوزها حتى وصل إلى الصفحة التي انتهت عندها وقال بأنه اكتشف ماهو أثمن من كنوز فوريك فكان مثل ما توقع خالد بأنه سيتحدث عن اكتشافه لأرض زيكولا فبدأ يقلب الصفحات أكثر و أكثر يتجاوز المعلومات التي يعرفها ولا يريد أن يهدر من الوقت شيئا حتى وجد صفحة مكتوب بها، 'لقد أفنيت عمري أبحث عن سر تلك الأرض ولكنني لم أجده حتى لحضة كتابة هذا الكتاب ولكنني أعلم تماما أنني لست الشخص الوحيد الذي أتى إلى تلك الأرض لقد عثرت صدفة على بعض المخطوطات،والتي أخبرتني أن الكثيرين قد أتوا إليها بعد بناء سرداب فوريك، فبعدما شيد ذلك السرداب ببراعة معمارية، أعجب به فوريك أذلك الثري ووضع به كل ما يملك من كنوز وثروة لم يكن لها مثيل في ذلك العصر وحين علم الكثيرون بها اتجهوا إلى السرداب لكي يسرقوها وحين علم فوريك بذلك أمر حراسه بأن يضعوا بوابه عليها ومن يذخله...يضل في ذاخله دون أن يجد مخرجا حتى مات بعضهم وضل الباقون يبحثون عن مخرج...حتى وجدوا ذلك المخرج إلى تلك الصحراء والتي لم تكن بها سوى تلك المدينة فاستقروا بها وضنوا أن تعاملهم بوحدات الذكاء ما هو إلا عقاب لهم على نزولهم السرداب وبعدها...كثر عددهم وعاشوا مع سكان زيكولا الأصليين وتكاثروا بينهم'
وصل خالد بتقليب صفحاته وكأنه لا يهمه ما ذكره الكاتب أنه يبحث عن هدف واحد لا يريد غيره٭الطريق إلى سرداب فوريك ٭ فأخد يقرأها متلهفا حتى وجد الكاتب يقول،'إنني جئت إلى زيكولا مرتين واعلم الطريق جيدا إلى ذلك السرداب، حين سرت بسرداب فوريك لأول مرة وبدأ انهياره اسرعت هربا من ذلك الإنهيار، لم ادري وقتها أنه يدفعني إلى طريق يريده السرداب ولكنني تذكرت بأن هناك طريقا آخر قد ابعدني عنه انهيار السرداب واذركت حينها أنه طريق العودة مجددا فإذا جاء أحد بعدي ولم يقرأ كتابي سيضن أنه لابد أن يخرج من زيكولا كي يعود لبلده مجددا وهذا الغباء بحد ذاته من يأتي إلى تلك الأرض ويريد أن يعود إلى دياره لابد أن يذخل زيكولا ويكون كالشمس وينحت في الصخر فيجد باب السرداب الآخر، أمام الرأس مباشره'، وانتهت الصفحه ومعها انتهت صفحات الكتاب فعاد خالد يقرأها مرة أخرى بعدما علم أنه لم يفهم منه شيئا، 'من يأتي إلى تلك الأرض ويريد أن يعود إلى دياره لابد أن يذخل زيكولا ويكون كالشمس وينحت في الصخر فيجد باب السرداب الآخر أمام الرأس مباشره'، أي شمس؟وأي رأس؟وأيش اللي بيقصد النحت على الصخر؟أي رأس يا ناااااس.
وقلب صفحاته مجددا و من ثم سأل نفسه...وسأل الكتاب أي شمس؟وأي رأس كان يقصده الكاتب؟تم تحرك مسرعا إلى أهل المنطقة وبدأ سيألهم عن هذه الكلمات ولكن دون جدوى، فلم يتمالك نفسه أمام الناس فصاح ضاحكا على نفسه في سخرية إلى كل المتواجدين بذلك المكان.
*ضللت أحلم أن أجد هذا الكتاب وأبحث في كل مكان على تلك المدينة العينه وحين وجدته ضللت أعمل وأعمل وأعمل لا أكل ولا نوم حتى أحصل عليه وقد حصلت عليه اليومين وخمنوا مقابلة ماذا مقابلة 500وحدة من الذكاء، لاتندهشوا لو طلب مني ذلك معتوه أكثر لو دفعت وفي النهاية علمت لماذا لم يستطيع أبي الخروج من هنا ومعه هذا الكتاب، يبدو صاحب الكتاب خشي أن يذهب أحدكم إلى ذلك السرداب، لا أعلم لماذا خشي من ذلك، لكنه وضع لغزا بآخره، كان يعلم أنكم تتعاملوا بالذكاء وكان يعلم أيضا أنكم أغبياء لا تستخدموا ذرة واحده من ذكائكم لحل هذا اللغز ويبدوا أنني سأضل مثل أبي، طوال عمري أبحث عن ذلك مخرج، إنني غبي مثلكم والآن من يريد أن يشتري هذا الكتاب مقابل 10 وحدات من الذكاء، ماذا بكم ألا هيك يستحق 10وحدات صدقوني إنه ثمين إذا ماذا بخمس وحدات؟*

لحد هنا نكون قد أنهينا الجزء الرابع وانتهت معه رحلة البحث عن الكتاب ولكن ماذا سيحصل مع خالد ما هي الأحداث المنتضره هل رح يستطيع حل هذا اللغز بكل سهولة ويرجع لبلدوا، هذا الذي سنعرفه في رواية زيكولا في جزئها الخامس والأخير'إنشاء الله'🤍كونوا مستعدين للحماس والإثارة اللي بتستناكم في جزء القادم 🔥✨

✨أرض زيكولا✨Where stories live. Discover now