SIN|08

1K 52 0
                                    

الفَصل الثَامن| إشتِعال.
.
.
.

- غير لي ملابسي.

نبست بهدوء أحدق داخل عينيه اللامعة، ملامحه تزداد فتنة كلما تقع عيناي عليها وكأنه بدر يكتمل وسط سماء قاتمة ليتضح هو فقط بينها.

- لا أستطيع.

تحدث بهدوء يبادلني النظرات بآخرى مظلمة، كأنما تخيلاته الفاحشة بي بدأت تخرج من صندوق عقله.

- ولماذا لا تستطيع؟
ألم نكن نستحم سويا عندما كنت صغيرة؟

سألته بتذمر، عيناي تكسوها الإثارة وقلبي ينبض داخل قفصي بسبب قربه، وما زاد سوء حالتي سوى أنه أقترب وأمسك خصلة من خصلاتي ولفها حول أصبعه يعبث بها.

- لكنك لست صغيرة الآن.

تحدث على قرب خطير مني، رأيت عينيه تسقط على نهدي المتضحين خلف قميصي المنكمش ثم أعادهما لعيني.

- لكني ما أزال نفس الشخص.

أجبته أعقد حاجباي لأنني لم أعد أملك وسيلة لإقناعه، حتى تنهد بالمقابل.

- ولكن مفاتنك لم تعد كما هي.

هل للتو حدثني بهذه النبرة؟

كان الإرهاق يكسو عينيه ربما مُثار، أو أنه يخشى أن تسيطر عليه رغباته ويغرق في الإثم معي، إنه شخص محافظ جدا فمن المستحيل وضع قاعدة لمسي بطريقة حميمية في رأسه أبدا.

تطوعت بأول بخطوة وأخذت أصابعي لأفتح أزرار قميصي ببطيء مغري.

إضطر لإنزال إصبعه عن خصلاتي، وعينيه تتابع ما تفعله يداي.

عندما بدأت تظهر بداية حمالتي البيضاء رفعت عيناي أتفحص ملامحه، تركيزه كان على نهدي.

شعرت بأصابعه تبعد أصابعي ليكمل فك أزراري بدلا عني، إبتسمت داخليا إلى هذه الخطوة رغم خجلي منه.

جردني من قميصي لأبقى عارية الجزء العلوي ما كان يسترني سوى حمالتي الخفيفة، إرتفع بصره عن جسدي إلى عيناي والتي كانت تحدق به سابقا.

لعق شفتيه بطريقة أثارتني قبل أن يبتعد متجها إلى حزانتي.

إلتقط منها منامة لطيفة مكونه من سترة علوية واسعة تصل إلى نصف فخذي وسروال قصير ضيق لا يظهر أسفلها.

عندما عاد إلي كنت أضم جسدي إلى ذراعاي، كنت مكشوفة أمامه جدا وذلك محرج بالنسبة لي.

SIN.Where stories live. Discover now