part 20 العيله

561 15 7
                                    

قبل السفر بيوم ، خرج تركي عشان يكمل اجراءات السفر و بدأت سوار تجهز شنطتها هي و سالي ، دخلت سالي على سوار

سالي: سوار ممكن اسألك سؤال
سوار: اتفضلي طبعا يا حبيبتي
سالي: هو أهلك هناك هيقبلوني؟
سوار: اكيد طبعا هيقبلوكي اومال بابا واخدك ليه
سالي: لا أصل انا غريبه بردو ، تفتكري هيعملوني كويس
سوار: ان شاء الله يا سالي متفكريش كتير ، و اعتبريها فرصه تبدئي من جديد في مكان جديد لا حد يعرفك و تعرفي حد
سالي: طب هو باقي عيلتهم طيبين كدا زي عمو عبد الله و تركي
سوار: معرفش يا سالي ولكن اتمني
سالي: سوار انت مش هتسيبيني لما تلاقي اهلك

سابت سوار الي في ايديها و قعدت جنب سالي و مسكت ايديها

سوار: ابدا يا سالي ، انت اختى عشت معاكي اكتر من ما عشت معاهم ، حتى لو كنت مشتقالهم هتكوني انتي أختى و حته من قلبي و هفضل احميكي دائما
سالي: زي ما كنتي بتعملى وانا صغيره

حركت سوار راسها بمعني ايوا ، و رجعت تظبط الشنطه بتاعتها
___________________________________

قعد عبد الله على الكرسي و اتصل بفدوى فيديو وقالها انهم جايين بكرا

فدوى: و الله جد ، بجهز كل شي و أعطي خبر للعيله
عبد الله: بساوي عزيمه كبيره بمناسبه رجوع سوار
فدوى: ان شاء الله بتسوي كل الخير كله
عبد الله: ترا فدوى سالي اخت سوار بتجي معنا
فدوى: ليش
عبد الله: البنت وحيده ، و سوار تحبها كتير ما حبيت أكسر بخاطرها
فدوى: انا بوثق بقراراتك ، خبر الوالد و الوالده
عبد الله: بخبرهم ، بس اهم شي ما تحس انها منبوذه او كذا
فدوى: لا تشيل هم

قفل عبد الله مع فدوى و اتصل بمحمد

محمد: جد ، الحمد لله يا رب ، الله يبارك بعمرها و بعمرك ، بسوي عزيمه كبيره و اجهز المزرعه
عبد الله: كله بصير يبا ، بس مو الحين ، انا بسوي عزيمتي بالبيت و انت تسوي عزيمتك بالمزرعه
محمد: ما في مشكله ان شاء الله بيكون خير
عبد الله: يبا
محمد: سم
عبد الله: سم الله عدوينك ، انا بجيب سالي اخت سوار معي
محمد: ليش تجيبها
عبد الله: سوار تحبها كتير ، و البيت لحالها و تعرف رضوى و كذا ما يعتمد عليها
محمد: انت تقبلها عبد الله
عبد الله: البنت ما سوت شي غلط للحين ، و طيبه ، غير ان سوار بتخاف لما تيجي لحالها ، فكرت احسن شي أختها تكون معها
محمد: متأكد عبد الله
عبد الله: أيه يبا متأكد ، بس لا تفرقون بينها و بين سوار
محمد: ان شاء الله
___________________________________

في المستشفى كان تركي بيمر على حالاته بسرعه يطمن عليهم دخل لرضوى الي كانت مع الممرضة الخاصه الي عبد الله عينها

تركي: ايش الاخبار اليوم
رضوى: كويسه
تركي: تحسين بأي ألم او التهاب بالجرح
رضوى: لا مفيش

قلبي بينادي باسمك Donde viven las historias. Descúbrelo ahora