part 46 طلاق

355 11 3
                                    

كانت في ساحه انتظار دكتوره النسا قاعده لوحدها على عكس المره اللي فاتت اخذت نفس ودخلت بهدوء لما الممرضه ونادت على اسمها دخلت وسلمت على الدكتوره وقعدت معاها وبدات تتكلم شويه ،  النهارده اليوم الاول في الشهر الثالث دي تاني زياره لدكتوره النسا اول مره كانت مع عبد الرحمن والمره دي لوحدها ، بدات الدكتوره تسال عن صحتها وعن اي مشاكل حصلت او اي تعب وبدات سوار تتكلم معاها وتعرفها ايه اللي حصل بالظبط ، في نص الكلام الباب اتخبط ودخلت الممرضه

الممرضه: دكتور عبير في شخص يبغاك
عبير: بس انا معي حاله

فتح الباب ودخل واقف جنب الممرضه

عبد الرحمن: هلا دكتور عبير اسف على التاخير بس كان عندي كشف اذا تسمحي فين ادخل
عبير: اه طبعا يا دكتور عبد الرحمن اتفضل

دخل بهدوء وقعد على الكرسي اللي قدامها بص لها ورجع بص للدكتوره مره ثانيه ، كانت ثابته على عكس مشاعرها اللي كانت جوا قلبها طلبت الدكتوره منها انها تقوم عشان تكشف عليها قامت واخذت صوره جديده للجنين ولاول مره بينت صوت نبضات قلب الجنين واللي بسببه دمعه سوار وتلقائي بصت على عبد الرحمن اللي كان باصص لها بهدوء رجعت لفت وشها مره ثانيه لما اخذت بالها انه باصص لها وقررت تتحكم في مشاعرها على قد ما تقدر لان القرار اللي اخذته ما كانش سهل بالنسبه لها ولازم تبقى قده ، خلص الكشف وكتبت الدكتور شويه ادويه علشان تاخدها الفتره الجايه ، نزلت مع عبد الرحمن بكل هدوء واشترى لها الادويه ووصلها لحد البيت وهي نازله وقفها صوته

عبد الرحمن: كيف حالك
سوار: كويسه الحمد لله
عبد الرحمن: تبغين شي
سوار: لا شكرا تسلم ايدك

خرجت من العربيه بهدوء دخلت القصر وفضل واقف لحد ما اتاكد انها دخلت سند راسه على الكرسي وغمض عيونه في الم ورجع بص للقصر مره ثانيه حرك العربيه ورجع المستشفى ، دخلت القصر بهدوء استقبلتها فدوى وسلمت عليها واطمنت على اخبارها واخبار ابنها ردت عليها سوار بكل هدوء وطمنتهم انه كويس ، طلعت بكل هدوء اوضتها وقفلت عليها ، قعدت فدوى على الكنبه جنب عبد الله وباين على وشها الزعل لفت وشها لعبد الله

فدوى: سوار كتير زعلانه متاكد ان الطلاق كان القرار صح
عبد الله: كان افضل قرار فدوى هذي التجربه بتغير حياتهم بعد كذا 
فدوى: بس سوار منطفيه شوف كيف تتعامل مع كل اللي حواليها ببرود ما كانت كده
عبد الله: بيجي وقت وبتتغير اصبري عليها
___________________________________

رجع المستشفى وقرر انه يهدى ويبطل تفكير فيها دخل يكمل شغله في هدوء حتى الممرضين والدكاتره المساعدين لاحظوا انه مش طبيعي ما كانش من النوع اللي بيتكلم كثير ولا من النوع اللي بيبني علاقات في الشغل بس كان بيبان على عيونه على وشه انه سعيد ، الشهر اللي فات كان باين على عيونه انه مكسور ما حدش في المستشفى عرف السبب بس فسرو ان ممكن يكون في مشاكل وما حدش قدر ما يسأله ولا حد قدر انه يعرف ايه المشكله بدا يستقبل المرضى واحد ورا الثاني لحد ما تعب وقرر ياخد نص ساعه راحه نزل كافتيريا المستشفى واشتري له كوبايه قهوه وهو ماشي لقى تركي في وشه واقف ما عرفش يقول له ايه يسلم عليه ولا يمشي تركي بص عليه بكل هدوء وسلم عليه سلام بارد مد ايده له

قلبي بينادي باسمك Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang