part 40 الكتاب الازرق

625 16 8
                                    

اول يوم في العزا في فيله فهد المفتوحه عشان تستقبل الناس الي بتعزي ، الجو كئيب ، الرجاله في مجلس الرجاله ومكملين في الجنينه و الستات جوا الفله ، كان المشترك بينهم السواد ، لبس اسود في كل زاويه من البيت ، قرآن شغال بصوت عالي يقطعه كل شويه عياط  آيات المكتوم و تمثيل خديجة الصدمه و شويه دموع تماسيح .

قعد جنب ابوه و جده وبيحاول يمسك نفسه ، عبد الله مقدرش يستحمل خبر موت فهد و لأول مره يشوف أبوه يبكي زي العيل الصغير ، بيبص على وشوش كل الي حواليه ، جيران صحاب قرايب مساعدين ، كلهم كانو قريبن لفهد ، بص لعبد الله الي ساكت و حاطط ايده على قلبه و بيتنفس بهدوء يحاول يهدي ضربات قلبه السريعه ، قام و باس راسه و ايده  ، بص لمحمد الي ساكت ساند راسه على ايده ، تجاعيد وشه ظهرت اكتر مع حزنه على ابنه ، قام و باس راسه و ايده و خرج ، مكنش قادر يقعد اكتر من كدا ، لمحه عبد الرحمن و خالد ، وقامو ليه بسرعه

خالد: عظم الله أجرك تركي
تركي: شكرا خالد
عبد الرحمن: عظم الله أجرك ، ان شاء الله بجنات النعيم
تركي: آمين
خالد: في شي ناقص تبي مساعده فيه
تركي: لا ، شكرا
عبد الرحمن: انا بشوف الحريم اذا يبون شي

مشي عبد الرحمن و مسك موبايله يتصل على سوار
___________________________________

كانت واقفه في المطبخ مع العامله و قاعده تساعد في تقديم الضيافه للستات ، دخلت للستات و قدمت قهوه مع ميه و الكل بيبص عليها ، دخلت لجهاد الي كانت منهاره و وشها اصفر متعلق في ايديها محاليل و سالي جنبها بتهديها

سالي: متعيطيش يا جهاد حرام
جهاد: و الله لو كنت ادري انه بيتركني كنت تركت كل شي و جلست معاه لين شبعت

قعدت على سريرها و بتحاول تمسك نفسها ، حسست على راسها و باسته

سوار: كل نفس ذائقه الموت يا جهاد ، دا قدر ربنا
جهاد: يا ريتني شبعت منه
سوار: هو عند الي أرحم مني و منك
جهاد: بس أبي اعرف كيف قدر سيف يحط بابا بالتراب ، كيف ما شاله

دمعت عيون سوار و سالي ، لفت وشها النحيه التانيه و مسحت دموعها من غير صوت و رجعت بصت لها

سوار: اشهد انك كنت نعم البنت يا جهاد مش انت بتحبيه
جهاد: كثير
سوار: هو مش محتاج لعياطك ، هو محتاج لدعواتك ، محتاج صدقاتك

بصت لها جهاد و حضتنها

سوار: قومي اتوضي و صلي و ادعيله ، دا أهم وقت بالنسباله

مسحت جهاد دموعها و ساعدتها سالي تروح تتوضي بعد ما وقفو المحلول ، اتوضت و وقفت قدام سجاده الصلاه و بصت لسوار

جهاد: هو الحين مرتاح ولا يتعذب
سوار: ادعيله عشان يرتاح

بصت للسجاده و بدأت تصلي ، شاورت لسالي تعد معاها عشان تطمن عليها ، خرجت و دخلت المطبخ تاني ، غمضت عينيها و اتنفست بهدوء ، دخلت ساره عليها 

قلبي بينادي باسمك Where stories live. Discover now