part 31 هدوء

477 16 10
                                    

عبد الله: فدوى
فدوى: نعم
عبد الله: شغلي قرآن ، بحس بضيقه
فدوى: حاضر

راحت شغلت سوره البقره على الراديو ، وقفت شويه ومسكت راسها بألم ، قرب منها عبد الله

عبد الله: ايش فيك
فدوى: صداع رهيب ، ويدي اليمين تألمني
عبد الله: انت نمتى بوضعيه غلط
فدوى: لا ، ظهرت لما القرآن اشتغل

وقف عبد الله قدامها و سندها لحد ما قعدت راح جاب فوطه مبلوله و مسح بيها وشها ، قعدت جنبها على الكنبه و شاور لها تمدد و تحط راسها على رجليه

عبد الله: متوضيه؟
فدوى: اه
عبد الله: نامي ، بأرقيك و بإذن الرحمن تكونين بخير ، اكيد أحد عطى الحلو هذا عين

ابتسمت له و نامت على رجله و بدأ يرقيها و هي غمضت عينيها في ألم بس بعد كدا هدت و راحت في النوم
___________________________________

تركي: وينها سوار
سالي: مهي برا يا تركي
تركي: ما في أحد برا

خرج عبد الرحمن يشوفها ملقاهاش حط ايده على راسه ، بعد ما عرف انها مشت ، رجع عبد الرحمن لتركي

عبد الرحمن: سوار راحت
تركي: وين؟
عبد الرحمن: ما اعرف ، كانت تبي تخرج لحالها بس ما رضيت ، قالتلة بتنتظر برا
تركي: في شي حصل سالي ، سوار كانت بخير
سالي: معرفش
تركي: ايش الي ما تدري ، سوار فجأه اتغيرت في شي حصل
عبد الرحمن: أبي أكلمك برا

مشى تركي مع عبد الرحمن للجنينه ، وقعدو قدام بعض

تركي: ايش في

شبك عبد الرحمن ايديه في بعض و حاول يركز هيقول أيه

عبد الرحمن: انت ممكن تظن اني اسواي شي يزعلك او حتى يجرحك
تركي: لا انا استأمنك على نفسي
عبد الرحمن: انا أبي اخطب سوار
تركي: يا زين الرجال  ، بس ما اعتقد الحين الوقت المناسب
عبد الرحمن: لا وقته ، تقدر تقول اني السبب بخروج سوار لحالها

بص تركي لعبد الرحمن باستغراب

تركي: ايش تقصد
عبد الرحمن: بدون الدخول بتفاصيل ، اتهاوشت انا و سوار
تركي: يعني اغماءها كان بسبب تهاوشك معها

هرش في راسه و اخد نفس

عبد الرحمن: أيه ، بس المشكله مو هون ، هي الحين ما تبي تشوفني وابيها توافق علي
تركي: لا الحين ابي اعرف ايش في
عبد الرحمن: طيب ، فيك تقول اني كنت اشوف اذا هي مثل أمل او لا

وقف تركي و اتعصب

تركي: انت ليش تشبه اختي بأمل ، و ليش اصلا تحاول تفكر انها ممكن تكون مثلها
عبد الرحمن: ما شبهتها و الله ، بس كنت أبي أتأكد ، انت تعرف أمل هزت ثقتي
تركي: ايش سويت
عبد الرحمن: بس لا تعصب
تركي: ايش سويت
عبد الرحمن: أخذت رقمها من موبايلك و حاولت اتواصل معها ، هي رفضت و بعدين بدأت ابعث لها رسايل ، لين انفجرت فيني اليوم
تركي: ايش كان نوع الرسائل
عبد الرحمن: لا ، لا تروح ببفكرك لبعيد ، بس عرضت عليها نتكلم نتقابل كذا

قلبي بينادي باسمك Where stories live. Discover now