part 49 مشاعر

434 10 7
                                    

كان قاعد في مكتبه و باله مشغول بريماس ، دخل السكرتير عليه

السكرتير: في حريم يبغونك استاذ سيف

عقد حواجبه باستغراب

سيف: مين
السكرتير: بيقولو سلمي و روان
سيف: مين هذولا
السكرتير: ما ادري ! ادخلهم
سيف: اوك

خرج السكرتير و دخل سلمي و روان ، اول ما شافهم قام من على المكتب و شاور لهم بأيده يقعدو

سيف: هلا فيكم اتفضلو

قعدو و بص للسكرتير

سيف: شوف ايش يشربو
روان: قهوه
سلمي: ليمون

استغرب سيف من طلباتهم بس سكت ، ابتسم

سيف: حضر لهم طلباتهم و حضر قهوتي
السكرتير: حاضر

خرج السكرتير و قعد على راس مكتبه باصص ليهم باهتمام مستني حد فيهم يتكلم ، لحد ما قطع سكوتهم بكلامه

سيف: صديقتكم بخير
روان: عندها إنهيار
سيف: ليش ، فيها شي ثاني
سلمي: انت تدري ايش يعني كسر مضاعف بالحوض

بلع ريقه بتوتر

سيف: يعني انا مو دكتور بس اكيد شي سيء
سلمي: سيء ، هذي ما تتحرك لأقل من ٦ شهور و علاج طبيعي مو سهل ترجع طبيعيه
روان: ريماس كانت بالسنه الخامسه للكليه و بسببك بتعيد السنه مره ثانيه
سيف: انا اسف بس جد ما كنت اقصد

سكت شويه في توتر و رجع اتكلم

سيف: طيب هي تحتاج شي الحين
سلمي: أنصحك تشوفها
سيف: نعم
روان: يعني تقصد ان زيارتك لها بتخليها تتحسن
سيف: ليش
روان: يعني احساس ان في أحد بظهرك او كذا
سيف: انا ما اقدر ازورها ، ايش الصفه الي تجعلني ازورها ، اعطوني رقم اهلها و بكون على تواصل دائم معهم 

بصو لبعض في قلق الي خلى سيف يعقد حواجبه و يحس ان في حاجه غلط

سلمي: لا ما ينفع اهلها

رفع حاجب و بص لهم باستغراب

روان: اهلها متوفين
سيف: اخوها
سلمي: وحيده

سكت سيف بعدم اقتناع و بص لهم

سيف: انتظرو ساعتين بنروح المشفى مع بعض

هزو رأسهم بمعني تمام و خرجو من المكتب ، فضل ساكت شويه شاكك بسبب لقلقه البنات ، قرر يركز في شغله و يشوف الموضوع دا بعدين
___________________________________

دخلت الفيلا بتاعتها بهدوء لقت رضوى بتجري عليها

رضوى: سالي طمنيني عليكي
سالي: انا كويسه يا ماما
رضوى: واختك ابوكي قالي انكو اتشاكلتو
سالي: سوار كويسه تعبانه شويه بس
رضوى: مالها هي في فيلتها
سالي: مفيش يا ماما جالها مغص بس
رضوى: يعني احساسي كان صح ، في حاجه حصلت امبارح
سالي: لا يا ماما و الله سوار كويسه ، سوار و عبد الرحمن طقشو في بعض بس فسوار تعبت انت عارفاها
رضوى: سالي ، انت مش مخبيه عني حاجه
سالي: لا يا ماما متقلقيش

قلبي بينادي باسمك Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt