Special Part | 1k💞✨

50 5 0
                                    

𖤐𖤐𖤐

"ضع هذه هنا ... أجل حركها إلى اليمين قليلًا!"
قالت نابي تُعدل على بيكهيون الّذي يقوم بتعليق الزينة؛ إنه عيد ميلاد هانا الّتي أكملت الثانية عشر مِن عمرها اليوم!

مَن يُصدِق أن سبعة أعوام قد مرت بهذه السرعة؟

"إلهي، لا يمكنك فعل شيء، إنزل واتركها ليّ وإذهب لرؤية إذا أنهت أمي وبيرتا الكعكة أم لا!"
قالت بيأس مِن هذا الرجل الّذي اضحى في الأربعة والأربعون مِن عمرهِ ولا يستطيع تعليق زينة عيد الميلاد!

نزل بيكهيون مِن على الكرسي الّذي يقف عليه وذهب بِكُلِّ بساطة إلى المطبخ تاركًا نابي تقوم بتعليقها هي

فهو لا يريد لشيء أن يُفسِد مزاجه ليحتفل بأميرته وصغيرة قلبه كما ينبغي، واثناء سيره إلى المطبخ تعثر بكائن يبلغ طوله حتّى فخذه

"أوه صغيري، هل استيقظت مِن غيبوبتك أخيرًا؟، ألم تستيقظ يومي معك؟"
قال بيكهيون ببشاشة وهو يحمل صغيره جايدن، تتذكرون أن نابي كانت حامل منذ سبعة أعوام صحيح؟ عندما كان يريد بيكهيون أن يسميه بيلي!

لكن نابي كادت تلكمه في وجههِ عندما نطق هذا الإسم مُجدَّدًا يوم ولادتها، وأصرت إنه سيكون جايدن لا غير!

أما الصغيرة يومي، فهي إبنة مينسوك وبيرتا، أتت بعد جايدن بعامين، أي عمرها خمسة أعوام

قُدِرَ لأبناء بيون أن يكونا أكبر مِن أبناء كيم للمرة الثانية!

نفى جايدن وهو يدفن وجهه في عنق والده، ابتسم بيكهيون وبعثر شعره وهو يدلف إلى المطبخ، لكن قابله مشهد مؤذي للعين بالنِّسبة له فور دخوله

بيرتا تساعد أمه في تحضير الكعكة بينما مينسوك يدور حولها كالنحلة وفي يده منشفة يجفف لها عرقها

حرك رأسه غير مصدقًا وتجاهلهما كليًا واتجه إلى والدته رادفًا

"أمي كان يمكنكِ شراء واحدة مِن متجركِ لم يكن عليكِ إعدادها شخصيًا لها!"

"أخرس أنتَ! حفيدتي قطعة مِن روحي أعلم أنها تحب كعكة التوت مِن يدي، إنها أصلًا تنتظر عيد ميلادها كي أحضر لها الكعكة"

"لم يتبق الكثير لهذا فالتسرعا أكثر، أشك إن إيان صغيري يعاني مع أبنتك المتوحشة ليحاول تأخيرها"
قال مينسوك وهو ينظر إلى ساعة يده، فإيان ذهب ليصطحب هانا مِن صالة تدريب البالية ليجعلها تتأخر قليلًا حتّى ينتهوا مِن تحضير كلّ شيء

"إن لم تبتلع لسانك سأتي وأقوم بإدخاله في الفرن مع الكعكة!"
هدر بيكهيون بسخطٍ تزامنًا مع إمساكه لحفنة
صغيرة مِن الدقيق وقام برشها عليه، أدار مينسوك وجهه وكاد يسبه لولا السيدة بيون الّتي اوقفتهما

Bliss In HellWhere stories live. Discover now