وصلُك غايتي

البارت الأول

اهلا قارئي العزيز رغم اني كاتبة مبتدئه لكنني اجزم انك ستفتن في عالمي منذ البارت الثاني عشر
قراءة ممتعة لك صديقي🤍🤍

فيي احدى الليالي البارده في مدينة يكسوها الهدوء بيت عتيق فيه الجده
غيث : نور وين امي
الام هند :انا هنا غيث علومك يقلبي وينك مبطي عنا
حضن امه وبشوق: يمه والله اشتقت لكم ونا ناوي اطول هنا ممكن اسبوع وارجع
الام زين انه اسبوع دايم تمرنا وتقفي
ابتسم غيث:وين جدتي
هند: جدتك بالمجلس وابوك جالس يتقهوى معها
رح ماقدامك احد
راح غيث المجلس وسلم وقعد عندهم
الاب: يامطول الغيبات وين الغنايم
قام غيث تبشر بها هالغنايم يبه
الاب يناظره باستغراب
اما غيث اتجه لخارج الحوش واخذ الخيل وجابه وقال: يبه عطيتك هالغنيمه وهي خيل سميته شهار
الاب:يابعد حيي يولدي والله انك نشمي وجيتك تكفي عز من شانك ونا ابوك
وركب ويمشي به حول البيت والمزرعه

جتت اخت غيث واسمها ميرا: بابا يبهه ابي شهار يحمسسس ودي اصور
راحت تركض تجيب الكاميرا
وقبلها سلمت على اخوها اللي جاي من السفر
ماهي الا دقائق معدوده حتى جاء اخٍ لهم اسمه محمد يسلم على اخوه غيث
جلسوا حول جدتهم سهيله واخذتهم السوالف والبنت الصغيره ميسان جت تركضوهي تقول: ابوي يدق الباب فز غيث يسلم على عمه وشافها بنت عمته وعشيقته
هي جت وماعليها جلال تحسب ان مابلبيت الا محمد اخوها بالرضاعه ويوم شافت غيث اللي جاي من السفر صدت وجهها كله حياء وراحت لميرا
شافتها ميرا : اهللين بالطماطم
دقتها ميار: خيييرر لاتطقطقين حدك عاد بس تكفين امسكي قلبي خطف قلبي اخوك
ميرا: اقول خلي عنك اخوي وتعالي شوفي ضيفنا شهار يجننن هو اللي يخطف القلب صدق