بارت٣٨

7 1 0
                                    

اما فيصل دخل المكتبه وشاف يقين فيها وراح لها
فيصل: ميهاد كان معك وينه؟
يقين نطقت بكل برود:ماعرف تركت يده ورحت ومحد لحقني
فيصل سكت وهو مصدوم من برودها رغم ان كل ذا كان بسببها تكتف : اي يآنسه ماودك تشكريني؟
يقين ناضرته بنص عين: عفواً وليه اشكرك انت اللي تلقفت!
فيصل : فزعت لك قلت بنت ديرتي وتتعرض للتحرش واسكت لا والله ونا ولد ابوي
يقين ضحكت بخفيف على نبرته اللي كانه يهايط وقالت مشكور
فيصل : تدرين انتي ضحكتك كفت ووفت ماعاد ابي شكرك
يقين انحرجت لكن مابينت وهي تناضر ساعتها: تاخرت بلحق الكلاس
فيصل عند اي دكتور؟
يقين : الدكتور عناد
فيصل بهتت ملامحه وبعصبيه خفيفه: احد يدرس عند هالمجنون!! انتي بعقلك؟؟
يقين: والله انت المجنون وخر تاخرت انا
ومشت باتجاه كلاسها
وفيصل اللي يكرهه عناد وعارف بلاويه ويدري انه رئيس لمافيا ووده لو يمسك عليه شي
تنهد وهو يفكر عناد اي ماده يدرس؟!
اخبره عايش بنعييم واخرتها موظف اكيد وراها بلا

عند ميهاد
وقف بوجههم وضل يتضارب معهم وكانو ثلاث وقدر عليهم ولكن هو كان له نصيب من الضرب
واخيراً طلع من معركته وهو اللي فاز عليهم مسح الدم اللي على شفايفه ونفض ثيابه واتجهه للمكتبة
بعد مااخذ قهوه ويحاول يضبط نفسه ويرجع روقانه
ويفكر ب يقين وخواتها وبنفسه: كيف بتكون ردة فعلهم!

عند خالد
حنين تبكي خايفه من المكان وتتوهم اصوات
وخالد مبسوط ان هالوقت مليان بحسها ووجودها
وبدا يدق بالطاوله ويغني بخفيف
حنين عقدت حواجبها: يع صوتك شين وبعدين مو وقتك الحين!
خالد: احمم مقبولة منك يابنت عمي لكن وش تبين نسوي شفتك خايفه قلت نروقك شوي
حنين سكتت وهي تفكر
خالد يحرك يده قدام وجهها: الووهه وين وصلتي؟
حنين رمشتت عيونها وصغرتها وهي تقرب له وبنبره جاده: انت ليه خطفتني انا واختي!!؟ وكان معك واحد بعد!
خالد: اء شكلك تحلمين اي خطف !؟؟
حنين زادت ملامحها حده وهي تتذكر كلامهم لما كانت مخطوفه : وش صار على عناد؟؟ مو قلتو بالتجارون بالبشر ومشاركين بهالشي معه!! وش صار غريبه ماقتلكم!! عناد رئيسكم صح؟
خالد انصدم: كيف عرفتيه!! وش دراك عن هذا كله!
حنين تكلمت بسخريه بالاسباني وهي تقلد فيصل: خالد يرحم اهلك افهمني احنا بحاجة هالفلوس وتعرف انا مقدر اكسب ثقة عناد الا كذا
خالد بصدمه انها فهمت عليهم مع انهم تكلمو اسباني ضن منهم انها ماتعرف
خالد ضحك ويقلد الرياكشن :وتتحجى لغات
حنين قلبت عيونها : اننن ظريف
خالد ضحك وهو يحاول يضيع الموضوع ويدور مخرج : كيف تسوونها؟
حنين : وش؟
خالد راحت عين يمين وعين شمال ويرفعها فوق تحت اما حنين استوعبت وضحكت على ملامحه وهو يبي يقلدها لما قلبت عيونها
خالد ابتسم لضحكتها وناضر ساعته : ترا تقدرين تطلعين من تقريباً ربع ساعه
حنين: تممزح؟؟؟ وتقول لي هم عند الباب تكذذب!!
خالد ضحك: شسوي كنت مضطر اسوي كذا لاتحسبين ميت ع الجلسه معك
حنين كشرت وهي تحاول تفتح الباب الحديد وضربته بقهرر ولفت لخالد وعيونها دمعت ونطقت بكل برائه وحزن وهي فيها غصه:  مو راضي ينفتح!!
خالد: وخري بيدك ذي بس تكسرين اندومي حتى باب ماتقوين عليه
شهقت حنين: اقول لاتمون عطيتك وجهه
خالد حب ينرفزها اكثر ولف عليها ووجه مخطوف لونه وهي خافت وتلعثمت :شفيك؟
خالد بهدوء: لابس الباب ماينفتح

 وصلُك غايتيWhere stories live. Discover now