بارت٥٠

24 0 0
                                    

عند ميار
ناظرت الموقع ورجعت تناظر البيت
ووقفتت سيارتها على جنب ونزلت
باتجاه الباب بتردد
وقفت قدام الباب وهي تردد بنفسها (يارب هو يفتح الباب)
ضغطت الجرس ولحظات وغمضت عينها بترقب للصوت اللي اصدره الباب وهو ينفتح مع فتحت عينها ظهر ريث!
اطلقت تنهيدة راحه انه هو
ريث (كنت مصدوم بجيتها لكن فرحتي ماتنوصف كمية الشوق لها ماتتخيلونه ودي بهالحظه احضنهها)
ميار( انا جيت برجلي لهنا لكن ماجهزت ولا حرف اقوله مااعرف وش جاني بس ابي اتطمن عليه💔)
ريث: اهلاً ميار كيفك
ميار: بخير انت كيفك!
ريث: الحمدلله
ميار بدات تتكلم بعشوائية : ا انا جيت لهنا... بتطمن عليك ...لان اختفائك فجاءه خوفني... وماترد على اتصالاتي ورسايلي ....انت بخير!
ريث ابتسم بذبول: الحمدلله صرت احسن لكن اخوي نواف انقتل ومريت بضروف صعبه
ميار  شهقت بصدمه ولمعة عيونها: انقتل! الله يرحمه يارب ياحبيبيي كم عمره؟
ريث: ٢٣ وحالياً يشتغلون على قضيته
ميار: الله ياخذ حقه يارب
ريث: الله يسمع منك، تفضلي ادخلي
ميار باحراج: لا انا رايحه بس جيت اتطمن وعظم الله اجرك وربط الله على قلبك الله يجعله طير من طيور الجنه
ريث ابتسم :ماتقصرين
واول ماراحت من قدامه ضرب على جبهته وهو يعاتب نفسه على اسلوبه فإعطائها خبر مثل هذاـ

فالديره
بيت (أم مراد)
سلوى: مراد مراد ياولدي ابيك تروح تاخذ من أم غيث اغراض
مراد: حاضر ، لبس معطفه الثقيل واتجهه لبيت أم غيث  وحين وصوله شاف أب غيث يقطع الحطب ماكان يعرف مين هالرجل لانه لم يسبق له ان عرف أب هذه العائله استمر يتأمله ويتأمل التجاعيد الي تركتها السنين على وجههِ هذا الرجل 'توقف ليسلم عليه ويأخذ الفأس من يده ويحطم الحطب بدلاً عنه وسط دعاء هذا الرجل له وما ان انتهى حتى قال: شسمك ياولدي؟
مراد: انا مراد جاي مرسول من امي ل..
جاءت مقاطعة لكلامه أم غيث: يهلا يهلا تعال ادخل ياولدي اشرب شاهي على ماطلع لك الاغراض
دخل وراء الرجل اللي يجهل هويته ولكن يبدو انه أب غيث والذي اكد له عندما دخلت ميرا بشوشتها المنكوشه وهي تصرخ: يببباااه شفتتت الحيوان غيثث له اسابيع مايرد علي
الاب بحنيه: تعرفين انه منشغل بقضية نواف وبعدين روحي زيني شعرك كم مره علمتك ماتصحين من النوم بدون تطالعين المرايا
كشرت ميرا: بابا شقصدك يعني ماني حلوه؟ وبدات تنكش شعرها بيدها اكثر هه شف شف والله شزينه حتى بذي الحاله يجنن وصارت تدور وماان التفت حتى طاحت عينها بعين مراد اللي كان ينزع حذائه يكرم القارى وتوه داخل بعد ماسمع كل النقاش وشاف بعينه منظرها اما هي اول ماشافته صرختتت بصوت عالي من الصدمه وراحت ركض لغرفتها
اما مراد اللي وقف مصدوم من صرختها ورمش بعينه ووعى على صوت الاب وهو يضحك ويردد: اجلس اجلس عسى ماخوَفتك ياولِدي؟ هههه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 07, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 وصلُك غايتيWhere stories live. Discover now