ميار اللي قررت اليوم تروح معرض الكِتاب
ونزلت من سيارتها وهي تو قريب تعلمت تسوق
واستمرت تتنقل بين الكُتب وقابلت كاتبات معجبه فيهم وطلعت بعد مااخذت وقتها بهالمكان المحبب لقلبها وهي طالعه صادفت شاب معطيها ضهره وهو يلصق ورقه على قزاز السياره من قدام انتبهت له وجتت وراه بمسافه وهي تقول: شعندك قدام سيارتي؟
لف لها الشاب : انتي هنا كنت ب....ماكمل الا تداهمه نظرتها المصدومه وهي تقول : انتت؟؟
ريث حك جبهته:ه هلاا والله ميار
ميار مصدومه من وقاحته وماتوقعته راعي ذي الحركات وهي اللي ماتدري وش مكتوب فالورقه لكنها خمنت انه من الشباب اللي يشبكون البنات ويرقمونهم وهالحركات اخذت الورقه وقالت: وش قلة التربية ذي ووخر لو سمحت بدخل للسياره
ريث عقد حواجب: لا انتي فهمتي غلط..
ميار وهي تقرا الورقه طالعته بفشله: اسفه ماكنت ادري عوافي تقدر تروح بسيطه مايحتاج تدفع التكاليف (تقصد سيارتها اللي دقها بالغلط ريث بسيارته وتضررت ضرر بسيط )ابتسم على تفهمها للوضع وقال: كنتِ بمعرض الكِتاب؟
ميار: اي تو طالعه
ريث: ماشفتك غريبه
ميار: كان عندك زحمه واساساً مالي نيه اجيك!
ريث باستنكار : وليه؟
ميار: بتحاسبني يعني!
ريث : مااقصد
ميار ابتعدت وهي تركب السياره وهو نزل القزاز
وقال بصوت عالي عشان تسمعه: ماشاء الله طلعتي تسوقين!
ميار: ايي ولاعاد تجيني زي ماانت شايف بكون اداوم بنفسي ،وحركت السياره قبل تسمع رده
اما ريث وكانه ماسمع او مو مستوعب مايدري وش يفسر تصرفه وهو مم اليوم الثاني عند بيتهم بنفس الوقت اللي تطلع فيه شافها وهي نازله من البيت
وركبت سيارتها وانتبهت له واقف وقفته المعتاده راحت له : انا ماقلت لك بكون اودي نفسي
ريث: انا ماافهم بوديك انا
ميار: لا والله على كيفك هو؟
ريث: لا ياانسه لكن الشهر ماكمل وانا احب اكمل شغلي مااخليه ناقص والحين يلا اركبي اوصلك
ميار ماحبت تجادله وركبت معه
YOU ARE READING
وصلُك غايتي
Romanceكانت راجعه من الجامعه بباريس ويخطفونها رجال عصابه عربيه تخطط تهرب منهم تتفاجئ وتنصدم ان ضحيتهم الثانيه ورغبتهم بالاستمتاع بتعذيبها .........هي اختها ياترى مالذي حدث معهم؟؟!💔💔
