بارت26

9 1 0
                                    

عند نور (ام البنات) لفت اغلب الاماكن لجل تلقالها وظيفه والاغلب كان الرد بالرفض وكانه حظها اليوم مو بصفها ابد كانت تمشي وتجر خيبة آمالها معها
اتجهت للبيت وبدت تطبخ الغداء وببالها بناتي اكيد بيجون جيعانين لانهم ماافطرو ولاتعشو البارح زين وهي كل تفكيرها ب هل بتلقى بعد كم يوم اكل اذا استمر الحال على العطاله اللي هي فيها وهي مستحيل ترضى ان بناتها ينقصهم شي او يضطرون انهم يتوظفون ويتركون دراستهم راحت باتجاه المغسله وغسلة الصحن اللي بيدها ويدها ونشفتها بطرف ثوبها واتجهت الى الجوال تتطمن على بناتها

يقين: بيتر تعال معي نبلغ الشرطه عنهم ونوريهم التسجيل
بيتر: تم ،والتفت لاخته وتؤمه السكاندرا ووصاها ع المطعم لان جدتهم لو شافت بس اهمال منهم بتلعن سابع جدهم وهي جداً شديدة رغم حنيتها عليهم

وراح مع يقين وهي كانت بعز هدؤها وتفكرر بمصير خواتها وكيف لما ترجع البيت وش بتقول لامها واستمرت تفكر تفكر لين قطع عليها صوتت الفراملل وماهي الا لحظات وتشوف الناس متجمعه على سيارة وشاب وصارت ترركضض وهي تدعي بقلبها ان خواتها مو منهم والافكار الشينه تجمعت براسها لين شافت رجال بعمرهم تقريباً وهو طايح ومغرق بدمه زفرت براحه لان افكارها السوداويه عن خواتها تبخرت للحظات الا تسمع صوت انثوي مألوف صوت حنين وهي اللي تبكي من هول الموقف ورنيم تحضنها لان اللي صار كان على وشك يصير لهم هم لكن الرجال كان قدامهم وهم ماامداهم ينبهونه !
ركضت لهم
يقين بخوف: جاكم شي؟
رنيم حضنتها وبكتتت وحنين تبكي من جهه
ويقين اللي تكرهه تشوف خواتها بهالضعف وتجهل السبب وكانت تحضنهم وتحاول تهديهم وسحبتهم بعيد عن الناس، لكن بنص الطريق
رنيم: بنات انا مقدددر اكملل لازم نساعده نفس ماساعدنا
حنين : صدقق لازمم وراحو بتجاه التاكسي وتوجهو ورا الاسعاف اللي شايل الرجل ويقين تبعتهم وهي ماتدري شسالفه لكنها مرتاحه انهم بخير ولقتهم قبل حتى ينتهي وقت دوامهم وكل همومها تبخرت
ونطقت بعدم فهم: ساعدكم ب وش علموني من جيتم تبكون وحالتكم حاله
حنين اللي بدت تسرد لها الاحداث وكملت عنها رنيم
ويقين مصدومه بكل حرف تسمعهه وحضنتهم وهي تقول: ماتخيل يصير لكم شي الحمدلله الحمدلله انكم بخير مسحت دموعها قبل يشوفونها
ووصلو المستشفى يتتطمنون على الفرنسي اللي ساعدهم للهرب من ذاك المكان لكنهم يجهلون خطره وهويته!!

 وصلُك غايتيWhere stories live. Discover now