بارت24

9 1 0
                                    

وغيم اللي جت عينها وهي تسمع تبرير غيث شافت زوجها الدكتور هتان وهو ماسك الدكتوره مع كتفها ويضحكون ومقربين لبعض والواضح بينهم ميانه!! من صدمتها تركت غيث وصارت تتبعه وهي ببالها الف سؤال وتقول بنفسها( هذا ونا صابره عليك وعلى اهمالك ومرضك واداويك معقوله كنت تكذب علي بمرضك!! ابتسامته هذي ماقد شفتها بالبيت حتى!)
دخل هتان الغرفه ومعه الدكتورة وهي تتغنج بصوتها ودلعها وحركاتها اللي كانت جداً وقحه وقربت من هتان لين صار اللي يفصل بينهم مقدار شعره وهي تناظر شفايفه بخبث وهتان اللي ماامداه يصرفها الا تداهمهه صفقة الباب اللي انفتح بقوهه وغيم كانت بعز انكسارها وهي تشوفه بهالمنظر وهو حلالها!!
تقدمت باتجاهه وبدون شعور منها صفقته بكف
غيم: بكره تسلمني ورقة طلاقي وبغضب واحتد صوتها وهي تقول بكرررهه ياهتانن
هتان ضحك بسخريه : حلم ابليس بالجنه
والدكتورة اللي كشرت وبصوت مستفز :من هذي!؟
هتان رفع صوته : احترمي نفسك ويلا برا عطيتك وجهه
غيم : اخر عمري انا تخونيي!؟؟ قولي ونا شقصرت معك فيهه!! ليه بعمري ماشفتك تضحك او مستمتع ليه دايم تمثل عندي انك الجلمود اللي مايهزك شي كنت اشك انك خالي من المشاعر لين اكتشفت انك حقيير ماتستاهل ذره من مشاعري لك ( ماحبت تكثر معه بالحكي وتركته وهي رافضه تسمع منه اي صوت واي تبرير وراحت وهي منكسره وعيونها مليانه دمود وتجاهدد لجل مانزل دموعها وبنظرها انه مايستاهل دمعه!

اما عند غيث جلس قدام غرفة ريان ينظر امه تجي ويكتبون افادتها ويتطمن عليه ويطلع ، التفت وهو يشوفها بالجهه اللي مقابلته وهي تتحرك بانتظام تحاول ضبط نفسها
وكانت ترفع راسها لفوق وتحرك يدها على عيونها وتنفخ خدودها تمنع نزول دموعها 
ابتسم غيث اللي لوهله حسها حركات طفوليه وعشوائية لكنها جذبته
ووقف باتجهها وهو مستغرب تجاهله له ولتبريراته
لكن كانت هادئه او بالاصح تمثل الهدوء وهو يحاول يتكلم يسال لكن لارد واخيراً شك ان صار معها شي وماحب يطولها
وباستسلام قال: الواضح اني اكلم نفسي! بلعتي لسانك وصوتك اللي يلعلع من شوي  وين اختفى؟؟
غيم هنا احتدت نظراتها وصارت تناضر عيونه  بعيونها اللي الدموع متحجره بعينها 
غيث اللي مرر بمشاعر غريبه  وهو اللي صار يقارن بين نظرتها اللي اول ماشافها ونظرتها اللحين وهي فيها شبهه لكنها مختلفه تناقض مع فكره وهو!من اول لحظه شافه فيها عيونها وملامحها اللي برييييئه جداً للحظه حس انها هي الطفله واللي بحضنها (ريان)هو الراشد كانت عيونها كفيله انها تفتنه لانها كانت تحكي له شي بس عجز يعرف وش ونظرتها الحين كانت مُشتته تائهه مُتعبه تكسوها الخذلان والانكسار وكانها تعاتبه هو !

 وصلُك غايتيWhere stories live. Discover now