وصلُك غايتي

بارت٤٧

فغرفة البنات
يقين : بنات انا ابغى اشتغل واساعد امي مايصير نخليها تشتغل  واحنا بس ندرس
حنين: اتفق معك لكن هي بترفض لو درت
يقين: انا بشتغل لكن لاتعطونها علم
رنيم: ياذكيه بتفقدك بوقت دوامك؟
يقين: بداوم بوقت دوامها هي وبغير فجدولي الجامعي بحيث انها ماتشك وتحسب اني فالجامعه
حنين: لقيتي وظيفه؟
يقين: اي بشتغل سكرتيره لشخص معروف قدمت له ملفي واعجب به كثير وهو كان يبحث عن بنت تعرف ثلاث لغات واهمها العربيه
رنيم: مين هالشخص تعرفين وش شغلته!!
يقين: بعرف مع الوقت لكن الواضح رجل اعمال
حنين: انا مو متطمنه
رنيم: كيف عرفتيه؟
يقين وهي تسرد لهم اللي صار وهي طالعه من كلاس الدكتور عناد
طلبت من الدكتور اني اساله اسئله بخصوص مادته وطلع مستعجل وطلب مني اجيه على الساعه ٢ بيكون فاضي و(فلاش باك)
يقين: السلام عليكم
عناد رفع راسه وهو يشير بيده للكرسي اللي امامه على اليمين: تفضلي
يقين جلست وهي حاسه بتوتر ومو قادره تسترسل بكلامها لكنها اخيراً نطقت بجمود كعادتها اخيراً : مابطول عليك ممكن تكون مشغول لكن انا حابه اشارك بالمشروع اللي بنهاية الاسبوع وتأكد اني بحاجه هالمشروع وكثييير ممكن يفيدني
عناد يستمع لها بتركيز وكيف تشدد على كمية احتياجها لهلمشروع رغم ان مكافئته بعينه ضئيله وجداً لمح بعينها واسلوبها الهمم والحاجه
وميل راسه بحنيه غير معتاده وهو يرمش بمعنى كملي!
يقين للوهله تخربط كلامها من حركته وهو اللي عادته مايتودد مع احد ولا حتى بنظره! كيف يناظرها بهالكم من الحنان والاهتمام وكأنها شخص ثمين له كملت كلامها وختمته وهي تنتظر رده بفارغ الصبر واللي تتمنى يكون موافقته
عناد: انا مااقدر ادخلك المشروع لاننا اكتفينا بالعدد وانتي متاخره ، كمل كلامه وهو ملاحظ بهتان ملامحها واللي بان فيها الخيبه ، لكن انا عندي لك عرض !
يقين بحماس: عرض؟
عناد: الي فهمته من كلامك انك بحاجة المكافأه اكثر من المشروع والدرجات وكل شي لكن عندي لك عرض خارج عن اسوار الجامعه وهو عمل سكرتيره لرجل اعمال (هو كان عنده علم بتعدد لغاتها)
وراتب هالوظيفه جداً عالي وبيساعدك
يقين بعد لحظات من الصمت والتفكير استفسرت عن هالشخص لكن كانت اجابات عناد جداً محدوده ومااشبعت فضولها كررت عليه الاعتذار انها طولت عليه واخذت رقم هالشخص اللي يبيها تكون سكرتيره عنده وطلعت من المكتب
(الوقت الحالي)
رنيم: صح ان هالدكتور مادرسني بس والله يافيه جاذبيه عجيبهه
حنين كشرت: انتي وين وهي وين وشدخل جاذبيته وجماله بالوظيفه؟
رنيم بغباء: مدري
حنين : الله يوفقك بس للان انا مو مرتاحه للموضوع تاكدي قبل تدخلين هالمجال
رنيم: اتفق معها لازم بعد تستفسرين عن هالشخص
يقين سكتت بتفكير وناظرت الساعه وكانت١٠ مساءً :
يمدي الحين اكلمه؟
رنيم: جربي ليش لا
حنين: مو تقولين قدمتي ملفك له !
يقين: اي بس للان مارد علي ولا شفته