غيم اللي راحت تصحي ريان ولاحظت لونه الباهت ومو عادته مايحس بوجودها ابعدت عنه اللحاف وتحسست جبينه بشك وفزتت: يمهه ريان بسم الله عليك تحتتترق
وحاولت تتخفف حرارته فالبيت لكنها عجزت واخذته وهي تدور فصالة البيت بخوف واخذت المفتاح وبرجله رفسة الباب واتجهة لل سياره وكانت تعرف تسوق وصارت تسرعع بخوف وافكارها السوداويه توديها وتجيبها
اما عند غيث
فكان مسرع مع قسم الشرطه باتجاه المستشفى
لان كان هناك جريمه قتل لشخص مهم فغيبوبته!
مع وصوله شاف غيم وهي تشيل ريان الثقيل
واللي وجهه محمر من السخونه وهيي تنادي الطوارئ اسرع وبحركه سريعه من غيث اللي دفها
وصار مقابل لها و سرح لوهله بعين غيم اللي كانت مُلفته ومتعبة جداً على قلبه وكانت تحكييي كثيير عجز يفسر نظرتها وصحته من سرحانه صوت الرصاصه اللي بحركه سريعه من غيث انقذ فيها غيم لكن ريان ماسلم منها وهو بحضن امه!!
لانها صاوبت رجلهه
غيم صرختتت وريان اللي آفاق من قوة الم الرصاصه اللي انغرست بساقه وغيث اختفى من امامها وهو يلحق الرجال لكن سرعان ماقبضو عليه هو ورجاله
غيث كان بيلحقهم ويحقق معهم لكن ماقدر يتخطى صوتها الباكي وهي تستنجد وكانت تبكي بهستريه وخوف لانها تخافف جداً من الفقد من بعد ماانخطف ولدها وهي هشه ومنهاره وريان تعتبره ولدها ويعزز عليها كثير انها تشوفه يتألم بهذا الشكل !!
لحقهم وعرف الغرفه وكان قريب من الباب يراقب الدكتور واللي حوله الممرضه وغيم تبكي وتترجاه يخدر الولد حرام يتركه كذا بوعيه وهو يطلع الرصاصه!
اما الدكتور مااهتمم واشرر للممرضه تطلعها برا وريان اللي صار يعض مخدته لجل مايعذب امه بصوته وبكاءه وكان يحاول يتحمللل والجرح ماكان يستدعي عمليه لان من حسن حظه ماتعمقت الرصاصه بحكم انها كانت من مسافه بعيده تقريباً
الممرضه سحبت غيمم وهي تدفها بخفيف لجهة الباب وكان غيث قدامها ماحست بنفسها وهي تصرخ عليه: انتتت السبب انت السبب! كنت بتاخذه مني! كيف لو جتت هالرصاصه بقلبهه كيفف لو راح ولديي مني مستحيلل بسامحك وكانت منعميه بغضب تكلمه وهي تأشر عليه ويدها ترجفف اما غيث اللي غمض بصبر وهو يسمع صراخها وعصبيتها وهو بطبعه عايش بهدوء ونادر مايعيش بالصخب والصوت المرتفع انتظر سكوتها
وقال ببرود: خلصتي؟ اولاً انا ماكنت بسبب الا انقاذك ثانياً الولد كان بحضنك انتي ونا قدامك مابيدي لاسلاح ولاشي كيف صار بسببي!
ضحكت بصدمه لاشعورياً من بروده وناظرته بقهرر ونطقت: لانك ببساطه حجبت الرؤيه عني ولا كنت بعرف ان اللي قدامي مسلح!!
غيث: اقولك انا جاي لجهتك لان عارف ان الرجال مو بوعييه وانتي كنتي قدامه وكان ممكن يقتلك انتي او ابنك افهميني و...
ماكمل كلامه الا وهي ماشيه من قدامه متاجاهلته وهو مستغرب من تصرفها وملامحها اللي انعفست وفوق حزنها زادت شتات وصدمه
YOU ARE READING
وصلُك غايتي
Romanceكانت راجعه من الجامعه بباريس ويخطفونها رجال عصابه عربيه تخطط تهرب منهم تتفاجئ وتنصدم ان ضحيتهم الثانيه ورغبتهم بالاستمتاع بتعذيبها .........هي اختها ياترى مالذي حدث معهم؟؟!💔💔
