وصلُك غايتي

بارت٤٢

ريث:نوااافف يانوااافوه وينك يلا الفطور 
بعد دقايق طلع ريث لغرفة نواف يصحيه
ريث فتح الباب بقوه وسرعان ماتبدلت ملامحهه وصرخ برعب : ننننوااااففف
غيم كانت قريبه من غرفته وفزت وهي قلبها داقها وراحت تتركض شفيكم!!
وشههقتت برعب وهي تشوف منظر اخوها اللي ينزف دمم والرصاصه اللي اخترقت جسمه وريث يهزه وهو يناديه ونواف جثه بين يديه!
عبير: قلبها ناغزها وطلعت الدرج وزاد خوفها عند سماعها إنهيار غيم وبكاها
ركضت وانصعقت من اللي شافته
ماصدقت اللي يصير قدامها وقفلت الضوء وهي تقول بصوت مخيف وهادئ: ريث اطلع خله ينام
ريث اللي مسح دموعه ويحاول يظهر القوه قدام امه
عبير: غيم حبيبتي مو لازم ياكل معنا الفطور تعالو تعالو خلوه يرتاح الغداء بخليه ياكل معنا غصب
ريث: يمه
عبير بهدوء مريب و وكانها انجنت صارت تغطي نوافف وجت على يدها دمم وبعدم استيعاب وبصدمه ماسكه الدمم وبدت ترجف وصرخت صرخهه بكت منها حتى الجماد صرخة ألم فقدان الابن صرخة تعبر عن شتاتها وبشاعت شعورها صرخة تعبر عن كمية الصدمهه اللي عاشتها وخرتت تبكيي بألمم
وغيم ركضت لامها وحضنتها وهي تشهق من كثر البكاء
بعد ربع ساعه
امتلى المكان بالشرطه وابعدوهم عن الجثه ومكان الجريمه وبدا التحقيق بهذي القضيه
غيث كان موجود ومصدوم ان نواف قُتل وهو مايذكر ان له اعداء وبدا ياخذ افادة اهل القتيل
بدأ مع ريث اللي ماذكر الا عادل انه شاك فيه لان بالنهايه اخوه ماله عداوه مع احد غيره وهو كان صديق له لكنه سلك طريق مختلف وهو المخدرات والمافيا والضلال وصارت له خلافات وبينهم حقد
وعداوه
ثم انتقل ليكتب افادة غيم
عرفها وانصدم انها نفسها ام ريم واللي عيونها فتنته وماراحت من باله انكسر خاطره على حالها
وغيم كانت تبكي بشكل يوجع القلب
ومع كل سؤال ترد ب: لاا
غيث ماحب يطول عليها ويدري وقته غلط
لكن سأل سؤاله الاخير : ماسمعتِ صوت بالبيت البارح؟
غيم هزت راسه بلا وتبكي
غيث تنهد : ارتاحي اسف طولت عليك
غيم رفعت راسها اخيراً والتقت عيونهم
غيث  رجف قلبه وهو يدقق بعينها اللي تنطق الحزن والشتات والصدمه والدموع تحتضنها وتكاد تنفجر من محاجرها ورد عليها بلغة العيون وهو يميل راسه بحنيه وكانه يقول لاتكتمين الحكي لاتكتمين غيم اللي حست وكانه يطبطب عليها بنظرته اللي ماكانت شفقه ولا كانت الا حِنيه وكانه يقولها عيونك فاضحه ان بقلبك كلام وولو مانفجر من صدرك بلسانك بتنهمر الدموع
ونطقت بانهيار وهي تشهقق وكلامها يقطع من البكى: فر فرطوو فيه روحي دواها روحهه... روحه فروطو في فيهاا اللي مايخافون .. الله ... الله مايخافونه... ماياذي احد اخوي ليه .... ليه ياذونه لييه ليه، وتبكي بشكل مُوجع
غيث اللي تذكر ميار لما كانت تتشهق وتبكي من فراق امها لكنه اسرع وحظنها يلملم شتاتها لكنها بنت عمه واللي الحين غيم وهي ماتصير له شي
ظل يناظرها وهو عاجز انه يسوي لها شي
وصار يهديها ويكرر عليها كلام ان حق اخوها مابيضيع ونا بيدي باخذه