بارت27

7 1 0
                                    

في بيت العمه سلمى
كالعاده راحت تصحي ميار للدوامها
ونزلت ميار وهي نفسيتها اليوم جداً سيئه بسبب ضغط العمل مانامت البارح
نزلت من درج البيت وقابلت ريث اللي متكي على كبوت السياره بقلق لان مو عادتها تتأخر شافها متجهه نحوه ووجها ذبلان وواضح فيه التعب
دخلت السياره وانتظرته يدخل
لف لها وقال : انتي بخير؟
ميار اللي ماتحب تتكلم مع الجنس الثاني ولاتعرف تتعامل معهم وهي من جت من الديره مستغربه من وضع المدن والشركه الموضفات ياخذون ويعطون مع الموضفين الا هي اللي مستحيل تتكلم مع احد وهذا اللي كان يميزها رفعت حاجبها باستنكار لسؤاله : اي بخيرر
ريث : لكن وجهك يقول العكس
ميار للحظه انفجرت: وانت شدخلك
ريث: هدي هدي شقلت انا
ميار: اسفه لكن منزعجه شوي
ريث : اسمحي لي وفتح المسجل على اغانيه اللي تعودت ميار تسمعها وهي رايحه الدوام وتعودت على ذوقه وهو ينسجمم على صوت محمد عبده
جلست وهي تفكر بأي شي ممكن يغير نفسيتها للافضل وتذكرت كاتبها ريث اللي معجبه فيه وبأشعاره وابتسامته للمعجبيه وللحظه استوقفتها ابتسامة ريث اللي يسوق وعلق فكها من الصدمه ونطقت : يمهه نفسهه ااانتت هو؟؟!
ريث وطى على صوت المسجل
وقال بروقان: سمي قلتي شي؟
ونظرتها له كانت بعدم تصديق وهي ترمش اكثر من مرهه واستمرو على حالهم لاقل من دقيقه واخيراً نطقت ميار: انت ريث ال غانم الشاعر والكاتب ؟؟
ريث انصدم انها عرفت هويته وهو اللي ماكان وده تعرف لانه تعلق بشوفتها كل صبح يجهل وش الشي اللي يجذبه فيها لكنه يعرف ومتأكد ان قلبه مرتاح للي يسويه ومايتخيل ان هالصدفه ماصارت او انها تتلاشى وتكشفه ورد عليها بضيق : اي
ميار: شللون!!مستحيل  وتفتح على جوالها وتدخل حسابه الا والله انه انتت لااله الله كان اللي اشوفه حقيقه مو حلمم
ريث: الحين هذي وناسه ولا صدمه ولا وش تفسرين كلامك
ميار: تذكرنيي؟؟
ريث عقد حواجبه وماجا بباله احد لكن للحظه تذكر المعجبه اللي دايم مستحيل تنام الا وهي راده على كتابه بردد جميلل وبنفس الوقت غريب وتذكر اخر رساله واللي كانت رد على كلامه
هو (‏يقولونَ ليْ ما بالُ قلبِكَ واثقًا
‏وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ ؟)

هي(فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخالقي
‏فمن أيّ شيءٍ يا تُرى أتخوَّفُ؟)

 وصلُك غايتيWhere stories live. Discover now