في مكان مهجور
جالسه في احد الكراسي مربطوهه تبدا بالاهتزاز وتحريك نفسها بقوهه حتى سقطت على الارض ماهي الا لحظات وتسمع ذالك الصوت من خلفها صوت ضحكاته الساخرة خالد: ماتقدرين تتطلعين لاتحاولين
حنين رفعت راسها له ونطقت بخوف:اتركني ياكلب والله ماتركك
خالد رفع حاجبه : يبنت من وين لك هالقوه!!؟؟
ارخي صوتك واحترمي نفسك
حنين:لا والله!! مربطني وماخذني وتبين احترمك انت واشكالك!! والله لاتندمم عطني جوالليي!!
خالد بغرور: احلمي وقام وتركها تتخببط بدون لايرف له ساكن
حنين: ياربيي انا وين كم ليي ونا هناا تاخرت ياويلي من اميي اكيد خااافتت عليي مستحيل كل ذا فالجامعه بتفقدني لازم اطلع من هنا وبدائت بالصراااخ بصووتت عالي
فتتح الباب
خالد: صوتك مزععج قلت لك لاتررفعينننه!!
حنين:اميي بتفقدنيي وشتبي مني توقعتك طيب بس الله العالم من طينتك و شتبي مني هاه انا
وشش سويت لك!!؟
خالد بنظرات غريبه وبدا يقرب منها وهي ماتدري ليه خافتت منهه ومن هيبته وهدوءه المفاجئ ردت: ببب بععد لااتقربب
قاطعهم رنة جواله
رد خالد: اهلاً
فيصل : افتتحح البابب ذبحني البرد ياولدد
خالد: يلا يلا جايك جبتها معك؟؟
فيصل : اكييد يعني تتوقع مني ارجع ويدي فاضية !
خالد حك راسه بسخرية: كففوو
ماهي الا دقايق ورماها عليها جثه خامده
شهقتت حنين بخوفف :وشسويتووا فيهاا ياحيواناااتتتت
رنيييمم تسمعينيي انتي بخيير؟؟ وبدات ترجف وتصارخ وتبكي وبرجاء ودموعها ماليه عينها نطقت برجا: الله يخليك لاتسوي فيها شي الله يخليك اتركنا والله اكيد غلطانين و..
خالد فهى فيها صد وهو منكسر خاطره ويسمع صوتها المبحوح من كثر البكي كان بيرد لكن قاطعها
فيصل : اصص ولاكلمهه
وبدا يتكلم اسباني مع خالد عشان ماتفهم عليهم ومن سوء حظهم انها كانت تعرف اسباني
خالد: يجب ان نتفق على المكان اولاً ثم نسلمهم واحده والاخره لانعطيهم حتى نتاكد انهم صادقين
فيصل: لكنن!! لازم اول ناخذ بعض اللي ممكن مايحتاجها ونبيعها لغيره
لان هو ناوي ب يتاجر بهم
خالد: تستهبل انت ذولا بنات ديرتنا وتبينا نعطيهم وش بيسوون لهم !!
فيصل: يتاجرون بالبشر اذا ماقتلوها بيبعونها لعائله ماعندها اطفال او لمختبرات يسوون فيها تجارب
خالد: مجنون انت؟؟احنا اتفقنا نستدرجهم بس مو نسلمهم البنات!!
فيصل: خالد يرحم اهلك افهمني احنا بحاجة هالفلوس وتعرف انا مقدر اكسب ثقة عناد الا كذا
خالد: على جثتتيي والله ماتسلمهم انت مافكرت ميهاب وش بيسوي اذا درا؟؟ تعرف انه يعز بنات بلده ويخاف عليهم وكم مره يدافع عنهم بالجامعه
واتذكر انه قالي حالتهم سيئه وعايشين مع امهم حرام اذا مو خايف عليهم فكر بأمهم يافيصل!!
فيصل صد وهو يفكر : هم ماراح يقتلونهم شفيك!
خالد دفه بغضب: وانت تضمنهمم !! ذولا لادين ولا رحمهه والله ان يقتلونهم بدون لايرف لهم طرف
حنين فهمت عليهم وقرت على روحها الفاتحه وبدات تسترجع الذكريات بصدمهه ونفسيتها تتدمررتت لكن ماحبت تبين انها فهمتهم ضربت راسها بخفه وتمتم لنفسها( انا لاازم اطلع من هنا واطلع اختي لاازم لكن كيف!!)
YOU ARE READING
وصلُك غايتي
Romanceكانت راجعه من الجامعه بباريس ويخطفونها رجال عصابه عربيه تخطط تهرب منهم تتفاجئ وتنصدم ان ضحيتهم الثانيه ورغبتهم بالاستمتاع بتعذيبها .........هي اختها ياترى مالذي حدث معهم؟؟!💔💔
