ميار دخلت غرفتها بعد ماتعشت ورمت نفسها على السرير بتعب وهي تتذكر ريث لما رجعها من الشركه
ريث بتردد:ممكن انك تتسائلين كيف كاتب وسواق عندي ؟ لكن انا مابخبي شي وبصارحك ،شرايك تجين معي لمكان هادي ونتفاهم ، هاه شقلتي؟
ميار انصدمت من جرأته وقالت: مابيننا كلام ولا ابي اعرف السبب ، وبكره بكلم سواق جديد مو ملزوم انت بهالشغله!
ريث زعل وعجز يخفي زعله : ولييه؟! ضايقتك بشي؟ بعدين انا مو عاجبني انك تروحين وتجين مع سواق ماتدرين وش نيته ووش اصله وتربيته
ميار برفعة حاجب: بصفتك مين تقول هالكلام؟
ريث بثقه : زوجك مستقبلاً
ميار: نععم!! تسمع شتقول انتت
ريث حس انه تهور ومايدري كيف وكأنه فكر بصوت عالي وتدارك الوضع وهو يقول بنبرة جاده: ماكنت بقولها بهذي الطريقة لكن زلت ونا صادق وهالامور مافيها مزح اتركك تتخذين قرارك ولاتستعجلين واذا سمعت موافقتك بجي انا واهلي ونخطب رسمي ، ميار توترت وماعرفت وش وصل الموضوع للزواج مامداها تستوعب الا يوقف عند باب بيتها ونزلت بدون ماتنطق بحرف !
ريث زفر براحهه وهو محتاس مع قراره المفاجئ
ودق على اخته ناوي يكلمها بالموضوع
جاه صوتها وهي تقول
غيم: ريث؟
ريث : عيونه
غيم: وينك تاخرت ماجبت الشاش؟!!
ريث ويده على جبهته: اعذريني والله اني نسيت جتني شغله ونسيت اجيبه
غيم: عوافي شفتك تاخرت اخذت من الجيران
ريث: زين، كيف حاله ريان؟
غيم: والله ازين تحسن حمدلله
ريث: بروحي عنه وبدا يسترسل معها بالكلام
واخيراً اتفق انه ياخذها لمكان لجل يكلمها بموضوعه براحه وقفل الخط ودخل على الرسايل
وصار يقلب بمحادثاته مع ميار لكن هالمره كتب اسمها وهو عارفه ابتسم : شخصيتها حلووه!!
احترام وذربه حتى فكلامها
عند ميار تعشت وصعدت غرفتها وهي بالها مشغول باللي قاله ريث
مبسوطه ومرتاحه من داخل لكن عجزت تفسر تصرفاته الغريبه بنظرها وتقول هو مجنون؟؟ احد يطلب للزواج كذا! لخمني معقوله يكون صادق؟ وتذكرت نبرته اكييد اكيد مو واضح عليه الهزل وبعدين مين انا بالنسبه له عشان يمزح معي؟
خليك من ذا كله انا كيف بكره بواجهه وغطت وجهاا بالمخده وهي ترفس وتحاول توقف افكارها وتفكر بطريقة سليمة
YOU ARE READING
وصلُك غايتي
Romantikkكانت راجعه من الجامعه بباريس ويخطفونها رجال عصابه عربيه تخطط تهرب منهم تتفاجئ وتنصدم ان ضحيتهم الثانيه ورغبتهم بالاستمتاع بتعذيبها .........هي اختها ياترى مالذي حدث معهم؟؟!💔💔
