البارت15

35 2 0
                                    


ميهاب دخل من بين المزرعه فالليل وصار يدخل من بين الاشجار ويكسر الاغصان بيده ويتخطاها وفجاءه طاحح على الارض اطلق صرخه كان كابحها و يتاوهه بالمم: للدغتني لدغتني اهه!!
دق على فيصل: فيصل الحقني في حيه لدغتني بالمزرعه انا قريب من المكان
فيصل بخوفف : جاييك جايك تحمللل
ركض بتجاه الغرفه اللي فيها البنات وماهي الا دقايق وفتح الباب بقوه
فيصل: خاالدد ميهاب لدغته حيه تعاللل معي بسرعه
خالد بخوف:شصارله!!!
فيصل : اذا سرعنا بنلحقههه
خالد ركض باتجاه المخرج  ولحقه فيصل مسك راسه بتذكرر ورجع للداخل
خالد لف عليه: شفيك؟؟ ولد!
فيصل رفع صوته: كمل طريقك بجيب معي كشاف واتاكد من البوابة اذا قفلتها زين او لا
خالد صرخ : تمااام لكن استعجل !
وكمل طريقه بتجاه المزرعه
خالد بتذمر: وين بلقاك الحين ياميهاب !!
استمر بالمشي بحذر لان المكان مظلم ومخيف بعض الشي تعركل برجل جثه وطااح ع الارض
قام وبدأ ينفض الغبار اللي عليه وفتح كشاف الجوال وبخوفف ميهاابب!!
حط الكشاف على وجه الجثه ولكن الصدمه كانت طالبة ثانوية مقتولة ومو صديقه!!!!
اعتلت ملامح الصدمه وجهه ومو عارف يتصرف يتركها ويلحق صديقه ولا يبلغ الشرطه ولايتاكد اذا حيه او ميته مو مستوعبب اساساً الموقف اللي انحط فيه انشلت اطرافه وحس برفجه تسري بجسمه كمية هلع وخوف وكيف ان ممكن يكون مشتبه به فجريمه وهو بغنى عن هالمصايب كلها
واخيراً قرر يتركها وكانه ماشافها ولكن كان يتحرك ببطء شديد خوفاً من وجود قاتل فالمكان
فززز بخوفف لما مرر جرذي من بين رجلينه
زفرر براحهه :اوهه شجابه هنا؟
وكمل طريقه بتجاه المخرج لمح من بعيد صديقه ميهاب وهو مستند على الصخره ورابط على رجله بقطعه قماش قطعها من قميصه ضن منه ان ممكن يوقف  جريان السم لاجزاء من جسمه وكان هذا التصرف الوحيد اللي قدر يفكر فيه خلال انتظاره لوصول اصحابه
خالد وقف خلف ميهاب وجلس وارتمى بحضنه وهو لازال مصدوم وخايف لكن لقى أمانه
ميهاب: خالد فيك شي؟
خالد: لا لكنن انت لازمم الحين اخذك ونروح المستشفى وهنا مافي شبكه ولا كان ارسلت الاسعاف
ميهاب كان صامت ومنهد حيله مافيه حتى يتكلم زفر بتعبب
واكمل خالد: حاول تستند علي فيصل قريب بيوصل لكن بوصلك اقرب مكان للشارع العام عند سيارتنا
ميهاب اشر له على مكان اقرب من الشارع العام
:هناا حطيت سيارتي اقرربب ، وقام بجهدد وعناء وتشبث بخالد يد على خصره ويد خلف راسه وتمسك فيه خالد وبدأ يمشي فيه ويسانده

عند فيصل
رجع للمكان وسمع اصوات البنات وهم يضحكون
اندهش وتمتم بينه وبين نفسه: معقوله!؟ يعني مو خايفين وتعودو ولا شوضعهم!
فتح الباب عليهم 
حنين: ههههههههههههههههههههههه غبيه تكفين خلاص بطني عورتني من الضحك
رنيم:والله ونا صادقه يعني تتوقعين لو... توقفت عن جملتها بعد ماشافت فيصل وهو يناضرهم باستغراب ونطق : تبون اجيب لكم قهوه شاهي؟ لان اشوف ماناقصكم الا كذا! ها شقلتم؟
رنيم بنبرة تستفزه فيها وبروقان:ايي بيبي ياليت لكن لاتحط سكر بحط اصباعي
حنين كتمت ضحكتها على نبرة السخرية اللي كانت تتكلم فيها اختها
وفيصل رفع حاجبه : ثقتك مو بمحلها وقفل الباب بقوه واسرع يلحق خويه

 وصلُك غايتيWhere stories live. Discover now