وصلُك غايتي

بار٤١

فالديره
عند ميرا اللي طلعت من الصبح لبيت أم مُراد
وتطق الباب
أم مُراد: هلا ببنتي
ميرا ابتسمت على تسميتها لها ببنتي : يعيوني انتي هذي فطاير من امي
أم مراد : الله يسعدها تسلم يدينها واخذت الصحن وهي تتدخل ميرا البيت ميرا انحرجت وقالت انا بروح لامي بالبيت لحالها
ام مراد: لا اجلسي هنا بجيب لك انا بعد من فطورنا
ولا ماتبون فطايري؟
ميرا ابتسمت: ياجعلها يدين ماتمسها النار اكيد نبي
ام مراد دخلت للمطبخ
اما ميرا شافت الغرفه الخاصه بمراد مفتوح نصها
وجاه فضول تشوف قربت للباب بخطوات بطيئه وصارت تسلل نظرها لجوا تحاول تلقطه
فززت بخوف لما سمعت صوته وراها وهو يقول: اااحمم وش تتدورين؟
ميرا من الخرشه نزلت عند عتبت الباب وبتمثيل :اسورتيي اتوقع انها طاحت داخل الغرفه وخفت تكون موجود داخل قلت اتفقدها
مراد بشك: بعدي اشوفها لك
بعد دقيقه رجع لها وهو يشوفها تاخذ الفطاير من امه وتاشر له بعيونها يسكت
هو بيتكلم الا يسمعها تقاطعه وتقول :يلاا مع السلامه وطلعت وهي تسابق خطواتها
عرف وقتها انها تكذب ولمحها من الشباك تمشي بخطوات سريعه لجهة بيتهم
ابتسم ورجع قدام لوحته وبدا يرسم بدون تفكير
ام مراد دخلت وحطت الفطور له : كل ياولدي لاتزعلني عليك اكلك صاير قليل
باس راسها : من عيوني يمه
قبل تطلع استغربت من الوان لوحته اللي تو بدا فيها وكانت فاتحه عكس عادته الوان غامقه وباهته! وطلعت وهي فيها فضول وش بيرسم؟
اما مُراد اللي لاشعوري بدا يرسم بنت بفسان سماوي عليه ازهار وبيد صحن فطاير واليد الثانيه رافعه فستانها اللي لنص الساق وتمشي من بين العشب للبيتهم