بارت 25

7 1 0
                                    

في باريس
الساعه٦:٠٠ص
خالد: اههخ الحمدلله اننا لحقناه بس
فيصل: اي والله ماتخيل يصير له شي بس الفضل
لله ثم لك لحقتت علينا ولا كان بيذبحنا

فلاش باك للبارح
كان فيصل مسند ميههاب على ذراعه وهو يحاول يساعده عشان يسعفه للمستشفى قبل ينتشر سم الحيه لكامل جسمه لكن فجاءه جاهم رجال مسلح  وكان يهددهمم  لانه خاف انهم عرفو بجريمته
لكن من حسن الحظ ان خالد كان جاي بجهتهم وصفقه بعصايه على راسه من وراه وطاح مغشي عليه
واخذه وربطه فالمستودع مع البنات لكنه كان مستعجل وماربط عليه زين!
وراح يركض يلحق اخوياه للمستشفى
ورجعو الساعه٦:٠٠ الصباح بعد ماتطمنو على ميهاب
فيصل :اليوم نقابل عناد
خالد: ليه ماننتظر ميهاب؟
فيصل: لا مافيه وقت الا صدق روح شوف البنات والرجال اللي امس هم ميتين ولا حيين من امس تركناهم بدون اكل
خالد: يالخاطف الحنونن انتت! لاتطمن محد يموت من يوم بس ماقلت لي وش بنسوي بهالرجال؟؟
فيصل : انا اشوف نتركهه بسبيله لكن بعرف سالفته اول
خالد تذكر الجثه اللي شافها وتغيرت نظرته وخاف
فيصل شك بوضعه: هيه بوش تفكر؟
خالد: امس شفت شي غريب!
فيصل : اي وشهو
خالد: مابتصدقني لكن شفت بنت..
فيصل:لاتكمل بالله ماني ناقصك اعرف التكمله رح رح مو وقتك يالخفيف
خالد لوهله تراجع انه يقوله ودفه: انقلع محد يقولك شي ، وقام باتجاه الغرفه اللي مربطين فيها البنات لكن الصدمه!!!
ان ولا احد كان بالمستودع!!! نطق بعدم استيعاب: وييين راحووو؟؟؟ وبصراخ: فيييصلل فيصصصلل
فيصل بكسل من مكانه: خيييير؟؟!
خالد جا له وهو مرعوب : انتت نقلت مكانهم ! مافي احد بالمستودع؟؟؟!
فيصل فز: منجددك انت وش تخربط ودفه وراح يشوف وهو مو مصدق ظن انه مقلب وخاب ظنه
وقال الحقني مستحيل انهم بعدوو
ووصارو يدورونهم لكن بعد عناء وتعب ووقت طويل مالهم اثرر وهم اللي استسلمو ورجعو وهم خارجين من المكان خالد كان يحاول مايصادفون الجثه لانه عارف بفيصل وضميره وفضوله مستحيل يروح
ويتركها وبيوديه بستين داهيه لانه جداً متهور ومايفكر بعواقب الامور وللاسف كانو قريبين لكن خالد شتت انظار فيصل ويحاول مايخليه يناضر لايمين ولا شمال لان الجثه فالنهار كانت واااضحه ومره
فيصل بشك: خالد شفيك اليوم الظاهر السهر مأثر عليك لي ساعه اقولك شاايف السياره وربك شايفها وادري اننا

خالد بفهاوته المعتادة وصار يتكلم بدون مايرتب كلامه :اي زين عشان ماتقول ليه ماعلمتني وتبلشني
فيصل نطط على خالد ياخيي ليه تتكلم كذا ببرائه
خالد ضحكك :ليه كيف اتكلم؟
فيصل اللي يقلد طريقة كلامه العشوائية واللي فيها نبرة المسكنه وبنفس الوقت يحسسك انه برييييئ وهو داهييه
شوي الا يسمعون صوت بنت وكانت تبكيي  وتتأوه وصوتها شبه رايح والواضح انها من فتره تستنجد
فيصل: خالد خالد تسمع الصوت ؟؟
خالد برعب وهو لاحظ حركتها : اييه 
فيصل  صار يتلفت وطاح عينه على بنت والواضح انها صغيره ومصابه بكتفها
خالد عرفها وبنفسه( اي والله هيي نفسها يعني ماماتت)

 وصلُك غايتيWhere stories live. Discover now